يعمل مهندسو ناسا على فهم الخلل الكهربائي الذي حصل في اللحظة الاخيرة على مكوك الفضاء ديسكفري والتطلع بتنبؤات الطقس السيئ كان مقررا الاطلاق يوم الخميس.
ومن المقرر أن يقلع ديسكفري في رحلته النهائية في وقت سابق من يوم غد (4 نوفمبر) في 15:29 (1929 بتوقيت جرينتش) من مركز الفضاء التابع لناسا كينيدي ، ولكن الطقس والقضايا الكمبيوتر والنسخ الاحتياطي على محرك المركبة المدارية قد تحبط تلك الخطط.
واعلن مسؤولون أن سبب تأخر الاقلاع الى يوم الخميس كان بسبب خلل كهربائي في وحدة تحكم الكمبيوتر والنسخ الاحتياطي في واحدة من المحركات الرئيسية ديسكفري ، والذي اكتشف من قبل المهندسون يوم أمس (2 نوفمبر).
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بأن عطلا اجبر ناسا هذا على أبعاد اطلاق ديسكفري بالفعل يوم آخر على الأقل. في وقت سابق من هذا الاسبوع ، تم دفع رحلة العودة بسبب قضايا لا علاقة لها في المركبة الفضائية بنظام المناورة المداري.
والى ان تستقر ناسا بخصوص القضية الكهربائية على متن ديسكفري, فأنه في الوقت المناسب سوف يطلق وهو يوم الخميس ، والتوقعات الجوية ليست واعدة.
هناك فرصة بنسبة 80 في المئة في ان يكون الطقس غير جيد والذي سوف يؤدي الى تأخير آخر لإطلاق المكوك الفضائي ، وفقا لكاثي وينترز ، ضابط مكوك ناسا للطقس.
ويقول مايك موسى, مدير ناسا للمكوك التكامل ,"أن فريق إدارة البعثة لديسكفري يلتقي اليوم في تمام الساعة 2 (1800 بتوقيت جرينتش) لاستعراض البيانات المتاحة ويقرر ما إذا كان المكوك يطير كما هو ، أو مزيد من التأخير لاستكشاف وإجراء إصلاحات.
واضاف قائلا "اننا نطير مع المخاطر المعروفة ، وليس مخاطر غير معروفة" ، وقال موسى فى وقت متأخر امس. "في الوقت الراهن هذا الخطر هو معروف قليلا."
ومن المقرر أن يطير ديسكفري في مهمة تستغرق 11 يوما إلى محطة الفضاء الدولية لتسليم وحدة تخزين جديدة والروبوت المشابه لطاقم مختبر يدور حول العالم. وستكون هذه الرحلة ال 39 والأخيرة لمكوك الفضاء ديسكفري ، الذي يعتبر الأول من المكوكات الثلاثة التابعة لناسا الذ يحال للتقاعد.