مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
202
|
قسم الاخبار في المركز |
1432/01/15
880
|
طباعة
خريطة اشعاع الميكروويف تضرب في الاكوان الاخرى
يعتقد أن الكون يتوسع بسرعة في عملية تسمى التضخم في اللحظات الأولى بعد الانفجار الكبير. حيث يعزو بعض علماء الفيزياء بان هذا التضخم لا يزال يحدث الى الان. حيث بدء هذا التضخم في بعض المناطق في حين توقف في مناطق اخرى، مثل جزء من الكون الذي نعيش فيه ,وسمي هذا التضخم بالخالد،حيث ان الأكوان الجديدة ظهرت الى حيز الوجود باستمرار مثل فقاعات في البحر ، أو عمليات توسع كبيرة وواسعة في الزمان والمكان.
وينبغي على العديد من هذه الأكوان أن تبتعد بعضها عن بعض. ولكن الأكوان قد ولدت قريبة من بعضها البعض ويمكن أن تصطدم إذا كانت تتوسع بسرعة أكبر من المسافة التي تفصل بينهما.
الآن ستيفن فيني من جامعة لندن وزملاؤه يقولون إنهم قد رصدوا بصمات عن الميكروويف الكونية ,وأن توهج السماء كلها تأتي من الفوتونات المنبعثة عندما يكون عمر الكون أقل من 400،000 سنة.
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C) أنه من شأن الاصطدام التغيير متى استمر التضخم في منطقة التأثير. وإذا واصل التوسع لفترة أطول مما كان على خلاف ذلك، من شأنه ان يؤثر على كثافة المادة في منطقة التأثير وسيكون أقل مما في المناطق المحيطة بها.
حيث قام الفريق بحساب لمحات درجة الحرارة المحتمل لمثل هذه التأثيرات وبحثت عن هذه البيانات CMB من الميكروويف ناسا ويلكنسون لتبيان الخواص الكامنة.
وتحول البحث في اربع بقع دائرية، تمتد كل منطقة من السماء يعادل على الأقل ثمانية أقمار كامل (arxiv.org/abs/1012.1995 وarxiv.org/abs/1012.3667).
"ليس هناك وضوحا، وشرح ممل للميزات"، كما يقول عضو فريق ماثيو جونسون من معهد المحيط للفيزياء النظرية في واترلو ، كندا.
وينبغي للوكالة الفضاء الأوروبية بلانك للاقمار الصناعية، التي بدأت في 2009، ان تكون قادرة على الكشف عن هذه العلامات. ومن المتوقع ان تكون خرائطها الكاملة الأولى عن السماء في 2012.