هناك بعض القوى الممتازة داخل سديم النسر،حيث أستطاع هابل على كشف مجموعة من النجوم الحارة، وخصوصا الزرقاء منها.
أن النجوم المبهرة هي كتلة مفتوحة من النجوم تدعى NGC 6611 , والشرسة منها تكون محاطة بالاشعة الفوق البنفسجية والتي تجعل سديم النسر يتوهج بصورة عالية جدا. ولكن هناك ايضا مناطق في هذه الصورة تبدو مظلمة وخالية.
.jpg)
هل أن فعلا هذه المناطق فارغة؟ لا ، ولكن في الواقع هي مناطق كثيفة جدا من الغاز والغبار، والتي تعيق مرور الضوء عبرها.
ويقول علماء الفلك لهابل بأن العديد من هذه المناطق المظلمة قد يكونون مختبئين في مواقع المراحل المبكرة من تكوين النجوم.
تنتشر السدم المظلمة , الكبير منها والصغير, في كل أنحاء الكون,. واذا نظرتم بالعين المجردة الى درب التبانة ، ستشاهد الظلام البعيد،و يمكنك بسهولة تعيين بقعة داكنة في بعض السدم ضخمة والتي تسد أضواء النجوم الخلفية.
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بأن المنطقة الموجوده في سديم النسر قد تشكلت قبل حوالي 5.5 مليون سنة مضت، ووجد ما يقرب من 6500 سنة ضوئية من الأرض. حيث أن الكتلة والسديم المتبطان معا معروفان أيضا باسم ميسييه 16.
يشيرعلماء الفلك إلى مناطق مثل سديم النسر والمناطق HII, هذا هو العلمي للهيدروجين من المتأينة والتي تتم إلى حد كبير في المنطقة.
وفي استقراء في المستقبل البعيد، فأن المنطقة HII سوف تتفرق في نهاية المطاف، حيث ساعدت على طول طريق صدمة من انفجارات السوبرنوفا ,والنجوم الشباب تكون أكثر ضخامة ولكن حياتهم قصيرة ولكن رائعة.
وقد أنشئت هذه صورة من الصور الموجوده في حقل هابل للقناة الواسعة من الكاميرا المتقدمة للمسوحات وذلك من خلال مجموعة غير عادية من مرشحات الأشعة تحت الحمراء (F775W، أزرق اللون، وF850LP، أحمر اللون).
كما تمت الصور الملونة بمهارة باستخدام الصورة الأرضية التي التقطت من خلال مرشحات أكثر تقليدية.