وجد براين ريس من جامعة مانشستر، المملكة المتحدة، شيئ غريب وذلك بعد دراسة 44 سديم من هذا القبيل. حيث عززت النتائج الملاحظات التي أبديت في عام 2008 من قبل والتر ويدمان من مرصد قرطبة في الأرجنتين وروبن دياز من مرصد جيميني في شيلي. حيث قدم ريس نتائجه في علم الفلك الوطني في المملكة المتحدة في اجتماع Llandudno، المملكة المتحدة، وذلك في الشهر الماضي.
ويعتقد أن الهياكل التي ستنجم عن التفاعل بين أزواج من النجوم كما في النجمة الواحدة العجوز تتنفس من الغازات، بينما تدور حول صاحبها، فإنه يخلق سديم كوكبي يمتد عموديا إلى الافق ومدارات النجوم. حتى التلميحات السديمية في المحاذاة للمحاذاة الكامنة وراء ألازواج.
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بان ألبرت زجلترا، مستشار للريس في مانشستر، يخمن أن المجالات المغناطيسية القوية قد تكون محزم لانتفاخ المجرة الوسطى وتعمل على سحب الغاز وتشكيل النجمة.
لكن مايك أدموندز من جامعة كارديف، المملكة المتحدة ، تحذر من أن المحاذاة الواضح قد يكون ناجما عن التحيز والرصد المجهولة التي تفضل ايجاد السدم الموازية للقرص المجرة، وليس لها تأثير حقيقي. "الإحصاء المكاني هو حقل ألغام"،. ويحث الفريق لإعادة فحص تحليلهم.