مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
415
|
قسم الاخبار في المركز |
1432/11/02
1238
|
طباعة
تلسكوبات فضائية تكشف أسرار الثقب الأسود المضطرب
كشف أسطول من المركبات الفضائية بما فيها تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا تفاصيل لم يسبق لها مثيل عن محيط ثقب أسود هائل. حيث أشارت هذه الملاحظات عن رصاصات ضخمة من الغاز قد تم طردها بعيدا عن وحش الجاذبية والهالة من الغاز الساخن جدا التي تحوم فوق القرص والمسألة المهمة هي الوقوع في الحفرة السوداء.
حيث قام فريق بقيادة كاسترا جيلي من SRON المعهد الهولندي لأبحاث الفضاء باستخدام البيانات من نيوتن XMM وكالة الفضاء الأوروبية والمركبات الفضائية INTEGRAL (عن دراسة الأشعة السينية وأشعة غاما، على التوالي) ، وتلسكوب هابل الفضائي (من خلال الملاحظات فوق البنفسجية مع الاداةCOS ) ، وناسا شاندرا (الأشعة السينية) والمرصد سويفت (اشعة غاما) الأقمار الصناعية.
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بان الثقب الأسود الذي اختار فريق الدراسة يكمن في قلب المجرة ماركاريان 509 (MRK 509)، اي نحو 500 مليون سنة ضوئية. وهذا الثقب الأسود الهائل ، يكبر ب 300 مليون مرة من كتلة الشمس ، وهو ينمو بشكل هائل في كل يوم لأنه لا يزال يتغذى على المواد المحيطة به ، والذي تكون أضائته زاهية كما أنه يشكل قرص يدور حول الثقب الأسود. وقد تم اختيار 509 MRK لأنه من المعروف أن يتفاوت في السطوع ، مما يدل على أن المواد هي التي تدفق المضطرب.
وقد التقطت هذه الصورة أعلاه لMRK 509 في نيسان 2007 مع هابل. ولكن باستخدام عدد كبير من التلسكوبات التي تعتبر حساسة لموجات مختلفة من الضوء وقدم علماء الفلك تغطية لم يسبق لها مثيل يمتد من الأشعة تحت الحمراء، من خلال، الأشعة فوق البنفسجية المرئية، والأشعة السينية وأشعة غاما في الفرقة السينية.
وقدمت الدراسة في سلسلة من سبع ورقات في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية، ومن المتوقع نشر عدد اكبر في الاشهر القليلة القادمة.