أعلن علماء وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أمس اكتشاف كميات كبيرة من المياه في إحدى الحفر على سطح القمر ، في تجربة تم خلالها تفجير صاروخ من خلال ارتطامه بسطح القمر الشهر الماضي.
واعتقد العلماء لفترة طويلة أن قياسات نسبة الهيدروجين حول القمر تشير إلى وجود كميات ضئيلة من الثلج ، فيما أظهرت بيانات كشفت عنها مركبة فضائية الشهر الماضي وجود كميات قليلة من المياه على سطح القمر, غير أن مسؤولين في "ناسا" قالوا إن النتائج التي كشفت عنها تجربة القمر الصناعي لاستشعار ومراقبة الحفر القمرية (لكروس) تثبت أن كميات المياه في الحفر القمرية أكثر مما كان متوقعا ، مما يفتح صفحة جديدة في تاريخ العلم القمري.
وقال العالم أنتوني كولابريت ، أحد العلماء في مشروع استكشاف المياه على سطح القمر ، إن المياه التي تدفقت بفعل تأثير ارتطام الصاروخ يمكن أن تملأ 12 دلوا سعة ثمانية لترات. وتضمنت التجربة الهائلة التي أجريت الشهر الماضي ارتطام المركبة الفضائية "لكروس" بالقمر ، مما أثار عمودا ضخما من الغبار يرتفع إلى عشرة كيلومترات فوق سطح القمر ، بهدف جمع بيانات حول الثلج الذي يعتقد بأنه مختف في الحفر القمرية المظلمة دائما