أجرت باحثة تُدعى كريستينا توناور وفريقها في جامعة اينسبروك بالنمسا تجارب مخبرية أظهرت أنه بواسطة التحليل الطيفي في الأشعة تحت الحمراء (infrared spectroscopy)، يمكن التمييز بين أنواع من الثلوج البلورية التي لا توجد طبيعيًا على سطح الأرض، لكنها قد تكون موجودة في أقمِرَة وأجسام فلكية أخرى.
كما نقل قسم الاخبار في مركز البحوث الدراسات الفلكية نقلا عن space ،ففي المختبر، تُنشأ هذه الأنواع من الثلوج تحت ضغوط عالية جدًا أو درجات حرارة منخفضة جدًا؛ ومن ثم تبقى مستقرة حتى عندما تُنقل إلى ظروف الضغط المنخفض. على سبيل المثال، تم اختيار أنواع ice V و ice XIII للدراسة لكونهما يتشكلان في بيئات منخفضة الحرارة وعالية الضغط، مثل تلك التي توجد بداخل أقمِرَة جوفيان الكبيرة مثل جانيميد.
ويُبيِّن البحث أن تلسكوبات مثل جايمس ويب الفضائي (JWST)، وكذلك المهمة الأوروبية JUICE التي في طريقها نحو كوكب المشتري، قادرة من الناحية النظرية على رصد هذه الأنواع من الثلوج من خلال خصائصها الطيفية في المدى القريب للأشعة تحت الحمراء.
كما يُشير العمل إلى أن اكتشاف هذه الثلوج الغريبة قد يُقدّم رؤى مهمة حول البُنى الداخلية لتلك الأجسام الفلكية، وكيف تتكوّن الجليد وتتحوّل تحت تأثير العوامل الفيزيائية مثل الضغط والحرارة. هذا النوع من الأبحاث قد يُمكّن العلماء من استنتاج المعلومات الداخلية دون الحاجة لإرسال بعثات تعيد عينات أو تهبط على الأسطح مباشرة.
------
لرؤية الخبر الاصلي انقر هنا