أستعادت المركبة الفضائية المريخية توازنها مرة اخرى يوم السبت, حيث أستأنفت دراستها للمريخ بعد ثلاثة أيام من خلل أصاب اجهزتها الكمبيوترية أوقفها عن العمل مؤقتا .
ونقل قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية A.R.C عن ناسا اليوم أن هذا المسبار للأستطلاع المريخي بدأ بجمع البيانات مجددا في يوم الثامن عشر من سبتمبر. في يوم 15 سبتمبر , وضع المسبار نفسه في وضع وقائي ( الوضع الامن) , وهو نوع من سبات للمركبة الفضائية بعد أن إعاد التشغيل تلقائيا لأسباب غير معروفة.
وكانت هذه المشكلة هي الخامسة التي واجهة المركبة الفضائية في غضون عامين في أجهزتها الكمبيوترية. وقبل أن تحدث زوبعة الاسبوع الماضي, كان اخر مرة ذهب المسبار فيها الى الوضع الامن كان في اغسطس من عام 2009, وعندها ذهب المسبار الى السبات. وأعيد أحياءه مرة ثانية في ديسمبر من ذلك العام.
أن هذا المسبار قد عانى سلسلة من إعاد ةتشغيل الكمبيوتر الغير متوقعة في عام 2009,حيث وضع نفسة في حالة الوضع الامن لأربع مرات حسب ما ذكر مسؤلون من ناسا. ولكن بعد ذلك ، كما هو الحال الآن ، المركبات الفضائية دائما ترجع الى الحياة.
أن هذه المركبة والتي كلفت 420 مليون دولار أطلقت في اب من عام 2005 في مهمة للبحث عن الماضي و الحالي عن علامات لوجود الماء و إجراء مسح شامل لسطح الكوكب الأحمر ، والغلاف الجوي.
و تعمل هذه المركبة أيضا كحلقة وصل بين مركبة المريخ الجوالة Spirit و المركبة Opportunity وعلى وحدات تحكمهم على الارض.
أن هذه المركبة الفضائية ايضا تساعد ناسا في العثورعلى افضل بقعة لهبوط مسبار المريخ القادم Martin , والذي من المقرر اطلاقه العام المقبل.
ويقول مسؤولون من وكالة ناسا أن المسبار انهى مرحلته العلمية الابتدائية في نوفمبر من عام 2008, ولكن لا يزال مستمرا في مراقبة كوكب المريخ على حد سواء لاجل للعلوم ولدعم بعثات الهبوط في المستقبل.