كيف سوف يكون الغلاف الجوي للمريخ عندما ترسل مركبة فضائية جوالة للمريخ من خلاله قبل سنة من الهبوط و ذلك في آب / أغسطس من عام 2012؟ حيث بدأت هذه المركبة بدراسة الغلاف الجوي للمريخ من المدار في حملة تستمر لمدة أربعة أسابيع لتوصيف تغيرات الجو يوميا , وهذا قبل عام من وصول هذه المركبة الى المريخ .
أن سنة واحدة على المريخ تساوي 687 يوما على الارض.
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بأن تغيرات درجة الحرارة مع وارتفاعها تشير إلى مدى سرعة التغييرات في كثافة الهواء وهذا يفسر المعدلات التي كانت المركبة الفضائية القادمة التي تشير الى بطئ وارتفاع درجات الحرارة أثناء هبوطه.
أن هذه الحملة سوف تقدم محموعة من الملاحظات لدعم فريق مهندسي مختبر علوم المريخ , ولايضاح ميزات الغلاف الجوي للمريخ. ومن شأن هذه المعلومات أن تحدد كيفية المناخ المتوقع في أثناء موسم الهبوط. وسوف يساعد أيضا في تحديد مجموعة من الظروف الجوية المحتملة للهبوط.
خلال السنوات الأربع كان مسبار المريخ يدرس الغلاف الجوي للمريخ ، وأن ملاحظاته تسجل الظروف فقط فى حوالى الثالثة بعد الظهر وثلاثة في الصباح.وكانت ملاحظاته تأتي في نحو ثلاثة في فترة ما بعد الظهر وثلاثة في الصباح.
وهذا وجهات النظر بخصوص الغلاف الجوي في وقت سابق وفي وقت لاحق من نفس اليوم من قبل أكثر من ساعة ، تغطي مجموعة من الأوقات والتي من الممكن أن تقوم المركبة الفضائية بالمرور عبر الغلاف الجوي لهذا الكوكب قبل أن تهبط.