تمكن تلسكوب هابل الفضائي من أكتشاف مجرة خافته وباهته الضوء تعتبر الى الان من أكثر الاجسام الذي وجدت بعدا عن الارض حتى الآن ، كما أشير اليه في ملاحظات جديدة.
حيث أن هذه المجرة يساعد على توفير نافذة جديدة على الكون البدائي ، عندما يكون الضباب الكثيف فاسحا للطريق أمامنا لاكتشاف الكون أكثر بصورة شفافة كما نراه اليوم.
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C )أن كاميرات تليسكوب هابل الفضائي الثلاثة العالية الامكانية أستطاعت تسجيل هذه المجرة من خلال الاشعة تحت الحمراء الخافته التي وردت في الملاحظات في آب / أغسطس وأيلول / سبتمبر 2009 .
ويشتبه في أن تكون هذه المجرة البعيدة جدا بهذا النمط من الضوء المحمرلانه ينحرف بقوة نحو الموجات الأطول ، كما هو متوقع, فأن الضوء سيافر لبلايين السنين للوصول إلى الأرض.
أن التوسع والتداخل الكوني يقوي أمتداد موجات الضوء ، ويدفعها إلى موجات أطول ، وأكثر واحمرارا. لكن علماء الفلك في البداية لا يمكن استبعاد احتمال أن هذه المجرة قد تكون جوهريا حمراء وأقرب إلى الأرض ، مثل نجم قزم بني في مجرتنا.
أن تليسكوب هابل الفضائي ليس مجهز بكاميرا لقياس طيف الضوء المفصل اللازم للتمييز بين هذه الإمكانيات. الآن ، وبعد أن تم متابعة ملاحظة التي جاءت من التليسكوب 8.2 من مرصد الأوروبي الجنوبي في شيلي,فأنها تشير إلى جسم يجلس بعيدا خارج مجرة درب التبانة.