قال العلماء , أن النيزك الذيحلق فوق الارض وتعرض للضغط من قبل الغلاف الجوي , أصبح ذات سرعة عالية جدا, حيث أعتبر هذا النيزك ثاني اسرع النيازك الذي وجد على الاطلاق.
هذه الصخرة الفضتشية , أطلق عليها تسمية 2010 WA , حيث حلق الى ما يقارب 24000 ميل (38000 كيلومترا) من ليلة الثلاثاء الأرض (16 نوفمبر).
ويقول علماء وكالة ناسا أن هذا النيزك صغير جدا, حيث يبلغ حجمه حوالي قدما (3 أمتار), ولايشكل أي تهديدا على الارض, حيث توقع العلماء بأنه سيتفتت الى اجزاء ُناء دخولة الغلاف الجوي للارض.
ويذكر قسصم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بأن هذا النيزك يعتبر من النيازك الغير ضارة, ولا يعتبر عامل أثارة وأهتمام الى علماء الفلك.
حيث قام علماء الفلك من مرصد ريدج ماغدالينا قرب سوكورو ، شمال البحر الأبيض المتوسط بالتدرب على التلسكوب 2.4 متر. وما وجدوه كان مفاجئا.
ويقول عالم الفلك آيلين راين ، مدير المرصد ، في رسالة بالبريد الالكتروني الى موقع SPACE.com," لقد قمنا بقياس سرعة دوران النيزك وبلغت الى ما يقارب 31 ثانية, وهذه السرعة جعلت من هذا النيزك ثاني أسرعدوران اكتشف حتى الآن. "
ويقول ريان إن أسرع نيزك هو النيزك المعروف حاليا ب JL88 2010 ، والذي يدور مرة واحدة كل ثانية 24،5 واكتشف أيضا باستخدام تلسكوب المرصد ماغدالينا ريدج.
وقال ريان وعلى الرغم من صغر حجمه ، الان أن هذا النيزك لا يزال يبدو ككائن مشرق على خلفية داكنة في الصور الملتقطة بواسطة تلسكوب المرصد ،والتي بنيت لتعقب الأجسام القريبة من الأرض (الأجسام القريبة من الأرض) والأقمار الصناعية.
ويقول رايان,: "وبسبب هذه الميزة غير عادية ، وتعقب الأجسام القريبة من الأرض والتي تتحرك بسرعة مثل 2010 WAمن السهل بالنسبة لنا".
واضاف رايان," أن النيزك 2010 WA سيأتي في المرة المقبلة في ديسمبر من عام 2013, ولكن سوف تكون المسافة ابعد بقليل, أي ما يقارب المسافة بين الارض والشمس (93 مليون ميل ، أو 150 كيلومترا مليون كيلومتر).
وفي يوم 12 أكتوبر ،مر الكويكب 2010 TD54 بالقرب الأرض في نفس المسافة تقريبا كما هو الحال مع 2010 WA . وبعد شهر من اكتشافه علماء الفلك في وقت سابق ان اثنين من رؤية نادرة الكويكبات -- المعروفة باسم RX30 2010 و 2010 RF12 – قد مرا على حد سواء داخل المدار القمر في نفس اليوم (8 سبتمبر).
تقوم ناسا بتتبع وبانتظام الكويكبات والمذنبات القريبة من الأرض التي تحلق كجزء من برنامج مراقبت الاجسام القريبة من الارض. برنامج الرصد يستخدم شبكة من التلسكوبات الأرضية والفضائية لرصد بيئة الصخور الفضائية حول الكوكب.
ووفقا لاخر حصيلة , وحتى الآن ، أستطاع البرنامج من تتبع نحو 85 في المئة من أكبر الكويكبات التي تحلق بالقرب من الأرض و 15 في المئة من الكويكبات حول 460 قدم (140 متر) .