مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
200
|
قسم الاخبار في المركز |
1432/01/12
874
|
طباعة
ناسا تكتشف كويكب يرسل مجموعة متنوعة من النيازك
اكتشف فريق دولي من العلماء دراسة لبقايا كويكب تحطم في الصحراء النوبية في أكتوبر 2008, ووجد أنها تحتوي على ما لا يقل عن 10 أنواع مختلفة من النيازك. حيث يرد بعضهم الى المواد الكيميائية التي شكلت اللبنات الأساسية للحياة على الأرض، وانتشرت تلك المواد الكيميائية من خلال جميع أجزاء الكويكب نتيجة الاصطدامات.
وجد الكيميائيون في جامعة ستانفورد أن أنواعا مختلفة نيزك وضعت لنفسها بصمة مميزة من الهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات وتوزع هذه الجزيئات المعقدة العضوية في جميع أنحاء المجرة وتشكلت على الأرض من الاحتراق الغير الكامل.
ووجد فريق البحث من وكالة ناسا في مركز غودارد للطيران الفضائي في غرينبلت، ماريلاند، أن الأحماض الأمينية انتشرت في شظايا ساخنة بقوة في الكويكب، حيث كان ينبغي أن تكون جميع هذه الجزيئات قد دمرت. وتعتبر كل من الحلقات والأحماض الأمينية الباني الرئيسي لكتل الحياة.
قبل أن تهبط على الأرض ، اكتشف الكويكب الذي يبلغ حجمه 13 قدما بواسطة تلسكوب ناسا الماسح الذي ترعاه سماء كاتالينا والذي يقع مقرها في جامعة اريزونا في توكسون. وقبل ساعات قبل زواله، تتبع علماء الفلك والعلماء في جميع أنحاء العالم، وتفحصوا الكويكب. وهذه هي المرة الأولى التي لوحظ وجود كائن سماوي قبل دخول الغلاف الجوي للأرض.
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية ( A.R.C ) انه قد إنشئ مختبر ناسا للدفع النفاث في باسادينا بولاية كاليفورنيا ، شبكة البحث والتأثير في المنطقة المستهدفة. حيث ساعدت البيانات التي قدمها بيتر جينيزكنز، وهو عالم فلك في مركز البحوث التابع لناسا في موفيت فيلد أميس بولاية كاليفورنيا ، ومعهد الحياة الذكية من ماونتن فيو في ولاية كاليفورنيا، ودليل فريق الانتعاش من جامعة الخرطوم في السودان للبحث في المناظر الطبيعية الصحراوية. خلال أربع رحلات، استعاد حوالي 150 من شظايا نيزك ما يقرب من 600 من وزنها الاجمالي .
"منذ البداية، فوجئ الطلاب على البحث عن الكثير من التنوع في الملمس من نيزك هاوي"، وقال معاوية شداد، وهو عالم فلك في جامعة الخرطوم، والذي قاد جهود البحث. قال "اننا نقدر للكويكب وزنه في البداية حوالي 59 ألف طن، منها حوالي 86 £ نجا من انفجار كبير في الجو."
وأظهر الباحثون أخرين في ureilite شظايا الواردة متفاوتة على نطاق واسع كميات من المعادن ودعا الزبرجد الزيتوني والبيروكسين. وجد باحثون من معهد كارنيجي في واشنطن ان هذه المعادن لديها مجموعة كاملة من ذرة الأكسجين والتي تكشف عن ureilites السابقة.
ويعتقد العلماء أن هذه الأدلة عن ureilites نشأت من المصدر نفسه، دعت الهيئة الأم ureilite. علماء الفلك للنظر الى الاصطدام العملاق قبل نحو 4.5 بليون سنة مضت، وتسبب المعادن الغنية بالحديد لصهرفي صهر الحديد. ومع ذلك ، فإن الزبرجد الزيتوني والبيروكسين لايذوب، الامر الذي اتاح للذرات الاوكسجين بالبقاء في نفس الترتيب كما هو الحال عندما شكلوا أول مرة.
والباحثون في مركز الفضاء التابع لناسا في هيوستن جونسون قادرون على استنتاج أن كثيرا من الهيئة الأم ureilite قد انخفض إلى شظايا قياس 30 حتى 300 قدم خلال هذا التصادم العملاق.
يعتقد الباحثون أن الأحماض الأمينية قد تم تحويلها الى 2008 TC3 خلال الآثار في وقت لاحق، أو شكلت مباشرة من غازات المحاصرة كما أن الكويكب يتبرد بعد هذا الاصطدام العملاق. وهناك أنواع أخرى غير ureilite من النيازك أصبحت أيضا جزءا من الكويكب. حتى الآن، تم تحديد عشرة أنواع مختلفة في النيزك، وهو ما يمثل 20-30 في المئة من ما تبقى من الكويكب.