1403/09/04 - 21 جمادى الاولى 1446 - 2024/11/24
العربیة فارسی

Astronomical Research Center (A.R.C.)

مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
203 | قسم الاخبار في المركز | 1432/01/16 835 | طباعة

صور تكشف عن خيوط تؤدي الى ثقوب كونية سوداء اكثر حيوية

بعض من الثقوب السوداء العملاقة التي تكمن في قلب المجرات تكون أكثر حيوية من غيرها، ومعظم هذه الثقوب السوداء وضعت على عرض مبهرج،حيث تقوم بحرق الأشعة السينية كما يتم امتصاص غازات ساخنة في قلوبها مظلمة.

لم يكن علماء الفلك متأكدين من سبب نشاط هذه الثقوب السوداء أكثر من اخوتهم الهادئات نسبيا، ولكن دراسة جديدة واسعة النطاق عن المجرات قد تساعد في تضييق الأجوبة المحتملة.

ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C) أن القوة المشتركة باستخدام الأشعة السينية لمرصد شاندرا التابع لناسا والصور الضوئية من مسح سلون الرقمي للسماء، أستطاع العلماء من خلاله تحلل 100000 المجرات في رقعة ضخمة من السماء.

فقط حوالي 1600، أي بنسبة واحد، من المجرات شملهم الاستطلاع والتي كانت مشرقة بالأشعة السينية ,وهي علامة منبهة إلى ازدياد النشاط في مركز المجرة الذي يشير إلى وجود ثقب أسود في مرحلته الأكثر محمومة.



وقال داريل هاغارد من جامعة واشنطن في سياتل وجامعة نورث وسترن في ايفانستون بولاية ايلينوي والذي قاد الدراسة." نحن نحاول لمعرفة كم من هذه الثقوب السوداء تنشط وفي أي وقت مهم لفهم كيف أن الثقوب السوداء تنمو داخل المجرات، وكيف يتأثر هذا النمو على البيئة ".

حيث بدا هاغارد وفريقه الوحيد في في البحوث في المقام الاول على  المجرات وبالخصوص على تلك المجرات التي تبعد 1600000000 سنة ضوئية عن الأرض، وايضا عن المجرات بعيدة مثل التي درست من قبل والتي تبعد 6300000000 سنة ضوئية.

اكتشفوا أن كتلة المجرة ترتبط مباشرة مع نشاط جحرها السوداء، وأكثر المجرات الهائلة بعداغالبا ما تكون أكثر عرضة لان تكون أكثر حيوية.

وبالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون انه ومنذ الانفجار الكبير، فإن النسبة المئوية للمجرات التي تستضيف الثقوب السوداء الحيوي قد انخفض , مما يعني أنه إما أن إمدادات الوقود أو آلية  التأجيج الثقوب السوداء تتغير مع مرور الوقت.

الدراسة أيضا تبين آلاثار الهامة لفهم كيف يمكن للمجرة ان تحتفظ بتأثيرها على نمو جحرها الاسود. وتبين أن المجرات في مجموعات من المحتمل بشكل متساو قد  تكون حفرة سوداء.

"يبدو أن الثقوب السوداء النشطة حقا نادرة ولكن ليس المعادي للمجتمع"، ويقول هاغارد. "لقد كان هذا مفاجأة للبعض ، ولكن يمكن أن توفر معلومات هامة حول كيفية التاثير على نمو الثقب الأسود".

ويعتقد أن معظم المجرات تقع ثقوبها السوداء العملاقة في المراكز، بما في ذلك مجرتنا درب التبانة. في حين أن الثقب ألاسود في مجرتنا سوبرماسيفي غير نشط بشكل مفرط الآن، لكنه يمكن أن  ينحدر في المستقبل، وذلك حسب تصريح العلماء.

وإذا حدث ذلك، فأن الحياة على كوكب الأرض ليست في خطر. في الواقع، من وجهة نظرنا أن مجرتنا في درب التبانة هي الائمن ضمن المجرات، حيث نحصل على عرض مذهل من الأشعة السينية وموجات الراديو، وذلك وفقا لعلماء الفلك.