1403/09/02 - 19 جمادى الاولى 1446 - 2024/11/22
العربیة فارسی

Astronomical Research Center (A.R.C.)

مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
228 | قسم الاخبار في المركز | 1432/02/11 987 | طباعة

المياه على سطح القمر من الممكن أنها قد جاءت من المذنبات

نشرت دراسة يوم الاحد تذكر بأن. وعلى مدى عقود، كان يعتقد أن القمر كان جافا و خاليا من الحياة والغلاف الجوي. حيث يعتقد بأن الماء جاء على سطح القمر في جزء كبير من المذنبات التي قصفت سطح القمر في مراحله الأولى ،

ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بأن هذا الافتراض، وعلى الرغم من انه قد تم إعادة النظر بها بعد النتائج التي توصلت اليها وكالة ناسا في العام الماضي بعد العثور على آثار كبيرة من المياه المنجمدة في حفرة مظللة بشكل دائم.

وحلل علماء الفيزياء الفلكية و بقيادة جيمس غرينوود من جامعة ويسليان في ولاية كونيتيكت عينات من الصخور التي تم جمعها خلال رحلات أبولو، وتبحث على وجه الخصوص في الاختلافات في نظائر الهيدروجين في المياه المعدنية.

و كما يقولون ، فأنها تشير إلى ثلاثة مصادر محتملة : من القمر تحت السطح ، من البروتونات التي رفعتها "الرياح الشمسية" الجسيمات والتي انطلقت من الشمس,ومن والمذنبات.

وكانت القياسات النظيرية في الأباتيت مماثلة لتلك التي سبق العثور عليها في ثلاثة مذنبات معروفة : هيل، بوب، Hyakutake وهالي.

وقد وصفت المذنبات بأنها خزانات لللمياه المنجمدة التي تدور حول الشمس، لأنها تحتوي على كميات هائلة من الجليد في رؤوسها.

تحت "التأثير العملاق " فهي نظرية يعود تاريخها إلى 1970s، حيث أعتقدت بأن القمر قد تشكل من جزء من الأرض، وذلك بعد أن  اصطدم  كوكبنا بصخرة أو كوكب قبل نحو 4.5 بليون سنة مضت.

ويوحي الفريق غرينوود "التسليم كبيرة" من المياه التي جاءت من المذنبات وقعت بعد وقوع الحدث للقمر وانفصاله عن الارض وبداية تشكيله.

أن المذنبات قدمت للارض أيضا بعض الهبات السخية من المياه فضلا عن المواد الكيميائية الرئيسية لاستئناف الحياة، وذلك وفقا لبعض الفرضيات.