1403/09/02 - 19 جمادى الاولى 1446 - 2024/11/22
العربیة فارسی

Astronomical Research Center (A.R.C.)

مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
282 | قسم الاخبار في المركز | 1432/04/03 904 | طباعة

تليسكوبات ارمادا تلتقط صورة لأبعد مجموعة مجرات على الاطلاق

يقول علماء الفلك أن المجرات أعلاه هي من بين أقدم الكائنات التي  قد وضعت عليها عيون التليسكوبات أكثر من اي وقت مضى , حيث تشكلت هذه المجموعات عندما كان الكون أقل من ربع عصره الحالي.

ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) أنه وفي دراسة جديدة لمجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية ، أعلن فريق من الباحثين أنهم قد استخدموا اقوى  أسطولا من التلسكوبات في العالم  لقياس المسافة من هنا الى هناك.

ويقول الكاتب الرئيسي رافائيل غوبات من جامعة باريس ديدرو في فرنسا." تبدو الأمور مألوفة بفظاعة. حيث ان المدهش هو أنه عندما ننظر عن كثب في هذه المجموعة المجرات تبدو بأنها ليست شابة  , حيث ان العديد من المجرات قد استقرت ولا تشبه المجرات المعتادة التي تقوم بتشكيل النجم في الكون المبكر "،

أن هذه المجموعات من المجرات هي أكبر الهياكل في الكون التي تقام معا عن طريق الجاذبية. حيث يتوقع علماء الفلك بأن هذه المجموعات تنمو على مر الزمن بحيث تكون كتل ضخمة ستكون نادرة في الكون المبكر. وعلى الرغم من نها قد شوهدت مجموعات بعيدة أكثر من ذلك ، لكنها تبدو كمجموعات الشباب في طور التكوين.

واستخدم الفريق الدولي من علماء الفلك VIMOS القوية والادوات FORS2 على إيسو بمنظار  مع منظار كبير جدا (VLT) لقياس المسافات لبعض النقط الغريبة من الكائنات ألحمراء الخافتة جدا والتي  لوحظت لأول مرة مع التلسكوب الفضائي Spitzer.

وأطلق على هذه المجموعات اسم  J1449 CL +0856 لموقفها في السماء ، حيث أن كل البصمات تشير على أنها كتلة من المجرات البعيدة جدا. وأظهرت النتائج في الواقع كتلة المجرة كما كانت عندما كان الكون نحو ثلاثة مليارات سنة.

وبمجرد أن الفريق عرف المسافة للوصول إلى هذا الكائن النادر جدا ، وأعربوا بعنايتهم في  هذه المجرات باستخدام كل من هابل والتلسكوبات الأرضية، بما في ذلك VLT. ووجد الباحثون أدلة تشير إلى أن معظم المجرات في المجموعة لم تكن تشكل النجوم، ولكنها كانت تتألف من النجوم التي كانت موجودة بالفعل ما يقرب من مليار سنة. وهذا يجعل المجموعة كائن ناضج، مماثلة في كتلتة إلى كتلة العذراء، وهي أقرب مجرة غنية لمجرة درب اللبانة.

هذا هو دليل آخر على أن هذا هو المجوعة هي مجموعة ناضجة والتي أتت من الملاحظات من الأشعة السينية القادمة من البنود J1449 +0856 المصنوع من مرصد وكالة الفضاء الأوروبية في الفضاء XMM - نيوتن.

أن هذه العقدة هي علامة أخرى على كتلة المجرة ناضجة، مجتمعة معا بحزم الجاذبيته الخاصة، ومجموعات صغيرة جدا لم يتح لها الوقت لضخ الغاز الى الخارج.

كما يخلص غوبات، "على أن هذه النتائج الجديدة تدعم فكرة ان مجموعات ناضجة موجودة عندما كان الكون أقل من ربع عصرها الحالي. ومن المتوقع أن تكون هذه المجموعات هي من المجموعات النادرة للغاية وذلك وفقا للنظرية الحالية، حيث كنا محظوظين جدا للحصول عليها. ولكن إذا كان العثور على العديد من الملاحظات بصورة اكثر من هذا  , هذا سيمكننا من أن  نتفهم  أحتياجات الكون في وقت مبكر ".