مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
295
|
قسم الاخبار في المركز |
1432/05/05
878
|
طباعة
عشر سنوات مضت للمركبة Odyssey على المريخ
يمر اليوم مرور عشر سنوات للمركبة Odyssey في الفضاء على المريخ منذ اطلاقه في عام 2001 ، حيث أطلقت المركبة Odyssey منذ ذلك الوقت الى المريخ، والآن مضى 3333 يوما ، والمركبة الفضائية هذه لا تزال قوية.
حيث أطلقت هذه المركبة الى مدار الكوكب الاحمر المريخ ، حيث جمعت أكثر من 130،000 الصور ومستمرة في إرسال المعلومات إلى الأرض عن المريخ من ناحية الجيولوجيا والمناخ وعلم المعادن. وفي ديسمبر الماضي، حازت المركبة Odyssey على الرقم القياسي لأطول مدة خدمة من المركبات الفضائية إلى المريخ.
وقد مكنت قياسات المركبة Odyssey العلماء لإنشاء الخرائط من المعادن والعناصر الكيميائية، وتحديد المناطق ذات المياه الجليدية المدفونة. حيث ان الصور التي التقطت من قبل هذه المركبة لقياس درجة حرارة سطح جلبت مناظر خلابة من تضاريس المريخ.
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) وفي وقت مبكر من البعثة،ذكرت Odyssey على أن الإشعاع في المدار المنخفض للمريخ هو ضعف ذلك في المدار الأرضي المنخفض. وهذا هو جزء أساسي من المعلومات لاستكشاف الإنسان في نهاية المطاف بسبب آثاره المحتملة على الصحة , حيث قدمت Odyssey قدمت دعما حيويا لاستكشاف المريخ بواسطة ترحيل البيانات من روفرز المريخ الى الارض عبر الهوائي الخاص بالمكوك.
وستقوم المركبة Odyssey بدعم هبوط 2012 من مختبر علوم المريخ والعمليات السطحية لتلك البعثة. ومختبر علوم المريخ، يقوم بتقييم ما إذا كانت منطقة هبوطه تتوفر فيها الظروف البيئية مواتية لحياة الجراثيم والحفاظ على الأدلة حول ما إذا كانت الحياة كانت موجودة هناك. وسوف يحمل المسبار أكبر مجموعة من الأدوات الأكثر تقدما للدراسات العلمية المرسلة من أي وقت مضى على سطح المريخ.
أن المركبة Odyssey يحمل ثلاثة أجهزة علمية رئيسية هي : مطياف أشعة غاما)، والانبعاثات الحرارية نظام التصوير (Thémis)، والإشعاع المريخي بيئة تجربة.