مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
302
|
قسم الاخبار في المركز |
1432/05/12
758
|
طباعة
ربط القنابل الصوتية في الفضاء بعملية تشكيل النجوم
في المعنى الحقيقي لايوجد هناك صوت في الفضاء بين النجوم الفارغة، ولكن المرصد الفضائي هيرشل قد لاحظ ما يعادل القنابل الصوتية الكونية. وهي شبكات من خيوط متشابكة وغازية كبيرة جدا توجد على شكل السحب من الغاز والغبار بين النجوم ومن المحتمل أن تكون بقايا من السوبرنوفا المتولدة من صدمة بطيئة، كما يقول العلماء هيرشيل.
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بان من الغريب في الامر, انه وبغض النظر عن طول أو كثافة هذه الخيوط ، فأن عرضها هو دائما تقريبا نفس العرض، وعلى بعد حوالى 0،3 سنة ضوئية، أي حوالي 20000 مرات من المسافة عن الأرض ، كما يقول العلماء.
"وبالرغم من أن الكثافة في السحابة النجمية هو أقل مما كان عليه في الفراغ على الأرض , حيث أن هناك جزيئات في حدود 10 ^ 8 ^ لكل سم 3", ويقول جوران بيلبرات، وهو عالم وكالة الفضاء الاوروبية لمهمة هيرشل. "ينبغي أن يكون هناك صوتا كافيا للحصول على الصوت للنشر، وبصرف النظر عن حقيقة فأننا لا نملك أدوات لقياس ذلك."
وقد تم النظر الى الشعيرات عن طريق الأشعة تحت الحمراء للأقمار الصناعية الأخرى ، ولكن لم يسبق أن رأيت بوضوح كاف. حيث أن هيرشيل تأكد من أن عرض هذه الخيوط هي موحدة تقريبا في ثلاث غيوم قريبة : IC5146، اكويلا، وبولاريس.
وقام فريق هيرشيل بقيادة أرزومانيان دوريس، في مختبر خاصة ساكلاي في باريس،و لجنة التأمين / IRFU، لاحظوا 90 شعيرات، ووجدت جميع الاعراض متطابقة تقريبا. وهذه هي مفاجأة كبيرة جدا"، كما قال أرزومانيان.
أيضا، قد وجد الكثير من النجوم الشابة حديثي الولادة في أكثف أجزاء من هذه الخيوط. وواحدة من خيوط المصورة من قبل هيرشيل في المنطقة اكويلا يحتوي على مجموعة من النجوم الوليدة التي يبلغ عددهانحو نجم100. وقال فريق هيرشيل بان هذه الملاحظات تقدم أدلة قوية على وجود علاقة بين الاضطراب بين النجوم،وخيوط تكوين النجوم.
ويقول بيلبرات "العلاقة بين هذه الشعيرات وتكوين النجوم اعتادت ان تكون واضحة ، ولكن الآن بفضل هيرشيل، يمكننا أن نرى في الواقع نجوم تشكيل مثل الخرز على الاوتار في بعض هذه الخيوط"،.
أن مقارنة الملاحظات مع نماذج الكمبيوتر ، أشارت الى انها قد شكلت صدمة إلى علماء الفلك وربما شكلت صدمة عندما وجدوا بأن الشعيرات تبدد في الغيوم بين النجوم بشكل بطيء. والصدمة الاخرى هي أنها اسرع من الصوت ونتيجة للكميات هائلة من الطاقة المضطرب التي حقنتها في الفضاء بين النجوم هي التي تفجر النجوم.