1403/07/27 - 14 ربيع الآخر 1446 - 2024/10/18
العربیة فارسی

Astronomical Research Center (A.R.C.)

مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة - Nojumi.org
313 | قسم الاخبار في المركز | 1432/05/29 890 | طباعة

التدوير السريع حول تطور المجرة

هناك مفهوم جديد في النظريات فيما يتعلق بتطور أذرع المجرة وكيف تتحرك عبر هيكل المجرات الحلزونية. حيث استخدم روبرت غراند، وهو طالب دراسات عليا في جامعة لندن في كلية Mullard  في مختبر علوم الفضاء، واشارت النماذج الحاسوبية الجديدة إلى أن هذه الميزات تقع علىالمجرات الحلزونية بما في ذلك مجرتنا الخاصة درب التبانة والتي تتطور بطرق مختلفة مما كان يعتقد سابقا.

ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بان النظرية المقبولة حاليا كما هو المجرات الحلزونية هي التدوير، و "الأذرع" هي في الواقع هياكل عابرة تتحرك في جميع أنحاء القرص من النجوم المحيطة على انتفاخ المجرة، ولكن لا تؤثر تأثيرا مباشرا على حركة النجوم الفردية أنفسها.

ومن شأن هذا العمل بالطريقة نفسها  فانها تكون على شكل "موجة" يمر عبر حشد في ملعب الحدث. وموجة التحركات الفردية لا تتحرك معها.

ومع ذلك وجد هو وزملاؤه الذين أجروا هذا البحث بان هذا الاقتراح اقترح استخدام نماذج حاسوبية من المجرات،. وبدلا من ذلك فان النجوم تنتقل فعلا جنبا إلى جنب مع الأذرع، بدلا من الحفاظ على مواقعها.

وكما لوحظ في هذه النماذج بأن الأذرع بحد ذاتها ليست سمة دائمة، ولكن بدلا من التوجه صعودا والإصلاح على مدى 8 حتي 10 سنة. فان جراند يوحي بأن هذا قد يكون راجعا إلى قوى القص الجاذبية القوية المتولدة عن الغزل من المجرة.

أن النماذج الحاسوبية أظهرت ايضا بأن النجوم على طول الحافة الأمامية من الأذرع تميل إلى التحرك إلى الداخل في اتجاه مركز المجرة في حين أن نجوم البطانة نفذت تنتهي إلى الحافة الخارجية للمجرة.

ونظرا لأنه يأخذ مئات الملايين من السنوات لمجرة حلزونية لإكمال واحدة فقط حتى تناوب واحد، ومراقبة تطورها والصرف  فهي تفعل المستحيل في الوقت الحقيقي. باحثين مثل جراند والمحاكاة له هي المفتاح لفهم كيفية نهاية المطاف من هذه الجزر من النجوم التي تشكلت والاستمرار في الشكل نفسه في الهياكل.

ان هذا البحث للعديد من الآثار المحتملة لعلم الفلك والرصد في المستقبل ، مثل وكالة الفضاء الأوروبية المقبلة بعثة الحجر الزاوية، غايا، الذي هو أيضا بشدة  يشارك MSSL فيها فضلا عن مساعدتنا على فهم تطور مجرتنا، فإنه قد تكون لها تطبيقات للمناطق تكوين النجوم. "