مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
322
|
قسم الاخبار في المركز |
1432/06/11
668
|
طباعة
بدأ العد التنازلي لثاني اخر رحلة فضائية للمكوك الفضائي الامريكي
بدأ العد التنازلي لرحلة انديفور النهائي للفضاء، حيث انه من المقرر أن يقلع الاثنين على برنامج الفضاء الأميركي الثاني للمهمة الأخيرة إلى محطة الفضاء الدولية. حيث سيقوم رواد الفضاء بايصال تجربة الفيزياء القوية للبحث في أصل الكون خلال مهمة تستغرق 16 يوما، والتي سوف تشمل أربع عمليات سير في الفضاء.
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بأن برنامج مكوك الفضاء الامريكي الذي يبلغ عمره 30 عاما ينتهي في وقت لاحق من هذا العام رسميا بعد آخر رحلة اتلانتيس، حيث سيترك كبسولات الفضاء الروسية باعتبارها الخيار الوحيد لرواد الفضاء والعالم يتجه إلى مختبر أبحاث المدار.
وقالت ناسا انه وبعد أسبوعين من المشاكل التقنية التي ادت الى تأجيل اطلاق انديفور قام المهندسين بإصلاح المشكلة, وليس هذا فقط بل لحالة الطقس كان التاثير بنسبة 70 في المئة مواتية ل8:56 صباحا يوم الاثنين (1256 بتوقيت جرينتش) ،
"ان المشكلة المكتشفة قبل خلال عملية الاطللاق وعلى مدى الاسبوعين الماضيين قد اكتملت الآن"، وقال مدير مكوك ناسا المكوك جيف سبولدينج الجمعة، واصفا تلك الاختبارات المكثفة لضمان أنه تم إصلاح المشكلة.
وقال "كل الاختبارات الثانية كاملة، انها جيدة ونحن مستعدون للانتقال من هذا المنظور ".
وكان أولى محاولات الاقلاع في أبريل وذلك عند محاولة الاطلاق وقبل 29 ساعة قبل الاقلاع اكتشف فنيون وجود انقطاع التيار الكهربائي في خط التسخين التي خدمت لمنع الوقود من التجمد في المدار.
أن العد التنازلي لإطلاق يوم الاثنين بدأ رسميا يوم الجمعة في الساعة 7:00 صباحا (1100 بتوقيت جرينتش) من طاقم يتكون من ستة افراد من بينهم خمسة من رواد الفضاء الأمريكيين وايطالية واحدة، روبرتو فيتوري، حيث وصلت الى مركز كنيدي للفضاء يوم الخميس.
وقال مكتب الكونغرس في الولايات المتحدة من ولاية اريزونا جابرييل جيفوردز، بأن زوجة قائد المكوك مارك كيلي، ستشاهد الانطلاق من مركز كنيدي للفضاء.
وبعد مهمات نهائية مكوكية ، سيتم إرسال المركبة الفضائية في أسطول الطيران والمؤسسة ليعرض كنموذجا للمتاحف في مختلف أنحاء البلاد.
وبمجرد أن ينتهي برنامج المكوك رسميا، فإن رواد الفضاء في العالم سيعتمدون على كبسولات الفضاء الروسية للعبور إلى محطة الفضاء الدولية بتكلفة قدرها 51 مليون دولار لكل مقعد حتى المركبة الفضائية الأميركية الجديدة يمكن أن تبنى من قبل مؤسسة خاصة، وربما بحلول عام 2015.