1403/06/26 - 12 ربیع الاول 1446 - 2024/09/16
العربیة فارسی

Astronomical Research Center (A.R.C.)

مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة - Nojumi.org
326 | قسم الاخبار في المركز | 1432/06/15 975 | طباعة

الكواكب الحرة العائمة الحرة من المحتمل أن تكون أكثر شيوعا من نجوم

اكتشف علماء الفلك، بما في ذلك عضو فريق ناسا الذي يمولها، فئة جديدة من الكواكب تشبه الى حد ما حجم  المشتري ,عائم وحده في الظلام من الفضاء، بعيدا عن ضوء نجمة. ويعتقد الفريق بأن هذه النظم الوحيدة ربما طردت من قبل العوالم الكوكبية النامية الأنظمة.

ويستند هذا الاكتشاف في دراسة مشتركة بين اليابان ونيوزيلندا  والتي تم مسحها ضوئيا في مركز مجرة درب التبانة خلال عامي 2006 و 2007، كشف عن أدلة تصل إلى 10 كواكب تعوم حرة طليقة لديها تقريبا كتلة ككتلة كوكب المشتري.

 ويذكر قسم الاخبار في مركز الابحاث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بأن الأجرام السماوية المعزولة، المعروفة أيضا باسم الكواكب اليتيمة، من الصعب أكتشافها حتى الان. وتقع على مسافة الكواكب المكتشفة حديثا المتوسطة اي تقريبا  من 10000 إلى 20000 سنة ضوئية من الأرض.

وقال ماريو بيريز، عالم  برنامج الكواكب في مقر ناسا في واشنطن.أنه وعلى الرغم من اكتشاف  الكواكب العائمة الحرة، فإنها في النهاية لم يتم اكتشاف بشكل اكبر، وعقد آثار كبيرة على تشكيل الكواكب ونماذج التطور

أن هذا الاكتشاف يشير إلى أن هناك العديد من الكواكب العائمة الحرة مل  المشتري والتي لا يمكن رؤيتها. ان  تقديرات الفريق أن عددها يبلغ ضعف عدد النجوم. وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد أن هذين العالمين على الأقل شائع مثل الكواكب التي تدور حول أحد النجوم. هذا من شأنه أن يضيف ما يصل الى مئات المليارات من الكواكب الوحيدة في درب التبانة.

أن هذه الدراسة، والتي يقودها تاكاهيرو سومي من جامعة اوساكا في اليابان، تبدو أنها نشرت في مجلة نيتشر في 19 مايو.

أن الدراسة اظهرت بأن الكواكب الاصغر من المشتري وزحل ليست حساسة ، ولكن النظريات تشير على انه قد  طردت الكواكب السفلية مثل كتلة الأرض من نجومها في أكثر الأحيان. ونتيجة لذلك يعتقد أن تكون أكثر شيوعا من كواكب المشترى العائمة الحرة.

ويمكن أن  تكون هذه الملاحظات قد لا تستبعد أن بعض هذه الكواكب قد يكون لها مدارات حول نجوم بعيدة جدا، ولكن البحث يشير إلى الكواكب الأخرى كالمشتري الشامل  يحتوي على مدارات بعيدة من هذا النوع النادر.

أن ذها المسح، جاء من خلال  Microlensing في الفيزياء الفلكية (وزارة الزراعة). ويستخدم التلسكوب 5.9 أقدام (1.8 متر) في جامعة جون في مرصد جبل في نيوزيلندا للفحص و بانتظام النجوم الغزيرة في مركز مجرتنا لأحداث الجاذبية. هذه تحدث عندما يكون هناك شيء، مثل نجمة أو كوكب الأرض ، يمر من امام آخر

ساهم مسح microlensing المجموعة الثانية، والجاذبية البصرية بالتصوير الفوتوغرافي، وذلك الاكتشاف تم من خلال استخدام 4.2 أقدام (1.3 متر) تلسكوب في شيلي. الفريق غمز وحظ أيضا العديد من الأحداث نفسها ، وذلك ما اكده  ملاحظات وتحليل مستقل للفريق.

ويدير مختبر الدفع النفاث لناسا في باسادينا ، كاليفورنيا، برنامج ناسا لاستكشاف الكواكب. ومختبر الدفع النفاث هو فرع لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا.

الوقائع الفلكية لهذا اليوم