وجد علماء الفلك باستخدام تلسكوب هابل الفضائي انتفاخ كبير على حدود مجرتنا يحتوي على عدد من النجوم النادرة وغير العادية. اطلق عليها تسمية "المقاتلون الزرق"، ويبدو أن هذه النجوم تعتبر تحدي كبير ضد عملية الشيخوخة ، والظهور بمظهر أصغر سنا بكثير مما ينبغي. حيث كانت تعرف سابقا في الوجود داخل العناقيد الكروية القديمة.
واكتشفت دراسة استقصائية هذه النجوم خلال مدة تجاوزت سبعة أيام في عام 2006 وذلك في إطار البحث عن القوس الموجود خارج المجموعة الشمسية والذي تم رصد التليسكوب هابل للبحث عن قسم من الجزء المركزي من مجرتنا درب التبانة، وتبحث عن وجود كواكب بحجم المشتري العابرة. أثناء البحث، تم دراسة اكثر من 180000 نجم، حيث استطاع هابل من رصد 42 من المقاتلون الزرق.
ويدور سؤال قد ذكر في قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بأنه ما الذي يجعل المقاتلون الزرق غير عاديين؟ لشيء واحد، حيث ان النجوم في مركز المجرة تظهر الكثير من النجوم كبار في السن وبرودة الشيخوخة و نجوم شبيهة بالشمس والحمراء القديمة الأقزام. ويعتقد العلماء أن الانتفاخ المركزي في درب التبانة توقف عن صنع نجوم جديدة منذ مليارات سنوات مضت..
بيد أنها تشكلت من عملية ليست بالبسيطة. حيث كان يدور حول النجوم حول جوهر المجرة من خلال مزيج من الخلط بين نجوم الصدارة داخل منطقة المراقبة الصغيرة جدا.