مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
333
|
قسم الاخبار في المركز |
1432/06/27
937
|
طباعة
مركبة ناسا Spirit اتمت مهمتها على سطح المريخ
انهت ناسا الأنشطة التنفيذية للمركبة Spirit على سطح المريخ وانتقلت الى استكشاف المريخ لعملية واحدة،أن علامات الانتهاء هذه تعد واحدة من أنجح بعثات استكشاف الكواكب التي أطلقت من أي وقت مضى.
كان اخر اتصال للمركبة Spirit في 22 مارس 2010،وذلك عندما اقترب فصل الشتاء على المريخ وانخفض امدادات المركبة من الطاقة الشمسية. حيث عملت لأكثر من ست سنوات بعد هبوطها في يناير 2004 عن ما كان مخططا في مهمتها وهي لمدة ثلاثة أشهر.
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بأن وكالة ناسا قد أجرت عملية تحقيق كبيرة في الأشهر الأخيرة لاحتمال صحوة Spiritمرة اخرى وعودة الطاقة الشمسية لها مجددا زادت خلال فصل الربيع المريخي. وقد أنهى سلسلة من محاولات إعادة الاتصال إلاضافية، والمصممة لمجموعات مختلفة من الشروط الممكنة للاسترداد.
وقال جون كالاس مدير مشروع استكشاف المريخ في مختبر ناسا للدفع النفاث ، باسادينا، كاليفورنيا.كان واجبنا ان ارتداء هذه المركبة خارج الاستكشاف وعدم ترك أي قدرة غير مستخدمة على سطح المريخ، واستطاعت Spirit من فعلها .
تحركت المركبة Spirit لمسافة 4،8 ميل (7.73 كم)،اي أكثر من 12 ضعف الهدف المحدد للبعثة. وعبرت محركات سهلة للوصول إلى مجموعة من التلال البعيدة التي ظهرت كما مجرد المطبات في الأفق من موقع الهبوط، وارتفاع المنحدرات يصل الى 30 درجة حيث استطاعت Spirit ان تصبح أول روبوت يصعد على قمة تلة على كوكب آخر، وشملت أكثر من نصف ميل (على بعد نحو كيلومتر) بعد عجلة سبيريت الأمامي الأيمن أصبحت قادرة على الحركة في 2006.
وقامت Spirit بأرسال اكثر من 124،000 صورة من المريخ. حيث جابت الأرض والسطوح قبالة صخرة حيث وصل العدد الى هدف15 وجابت 92 هدف اخر مع فرشاة لإعداد أهداف للتفتيش مع الطيف والتصوير المجهري.
وقال كالا."ما هو مهم حقا هو ليس فقط كيف عملت Spirit طويلا أو إلى أي مدى اقيدت هذه المركبة، ولكن كيف تمكنت من الاستكشاف والاكتشاف العلمي وهذه هو بالفعل انجاز Sprit ".
وجاءت إحدى النتائج الرئيسية، ومن المفارقات، من سحب العجلات الأمامية التي كانت غير قابلة للعمل كما كان تقود المركبة الى الوراء في عام 2007. ان العجلة في التربة المحروثة أبيض ناصع. حيث كشفت Sprit جسيمات الفا بواسطه مطياف الأشعة السينية ومطياف الانبعاث الحراري المصغر من أن المواد مشرق والسيليكا النقي تقريبا.
كنا في البداية نتصور باعتبارها تجربة بسيطة الى حد كبير للجيولوجيا على سطح المريخ ولكن في نهاية المطاف تحولت إلى أول رحلة بشرية حقيقية برا عبر كوكب آخر. حيث استطاعت Spirit من الااستطشاف كما كنا نريد، ورؤية التلة بعيدة، والتسلق عليها ،. وفعلت ذلك بطريقة تسمح للجميع على الأرض بالمشاهدة لتكون جزءا من المغامرة. "