مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
335
|
قسم الاخبار في المركز |
1432/06/30
910
|
طباعة
سبيتزر يرى مطر كريستالي في السحب الخارجية لنجم حديث الولادة
لوحظت بلورات صغيرة من معدن الزبرجد الزيتوني الأخضر تتساقط كالمطر على نجمة مزدهرة، وذلك وفقا لملاحظات من تلسكوب سبيتزر الفضائي التابع لوكالة لناسا.
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بانه هذه هي المرة الأولى التي تلاحظ فيها بلورات في الغيوم المغبرة من الغاز حول النجوم المتشكلة حديثا. حيث ما زال علماء الفلك يبحثون كيف يمكن للبلورات ان تحصل هناك ، ولكن السبب هو على الأرجح كتل من الغاز تنسف بعيدا من النجم الجنينية.
وقال توم ميغث من جامعة توليدو في ولاية أوهايو، وهو الباحث الرئيسي للبحث والكاتب الثاني عن دراسة جديدة تظهر في رسائل دورية الفيزياء الفلكية" كما ان هذه البلورات تحتاج الى درجات حرارة عالية جدا وحمم لكي تحصل".
حيث رصدت أجهزة الكشف بالأشعة تحت الحمراء للتليسكوب سبيتزر المطر الكريستالي حول نجم بعيد، جنيني مثل الشمس، أو نجم أولي، ويشار إلى 68 هوب، في كوكبة الجوزاء.
البلورات هي في شكل من forsterite. اي انهم ينتمون الى عائلة الزبرجد الزيتوني من سيليكات المعادن ويمكن العثور عليها في كل مكان من الأحجار الكريمة على الشواطئ ذات الرمال الخضراء من هاواي إلى المجرات البعيدة.
وقد رصدت هذه بلورات Forsterite قبل ان تتحول الى اقراص، حيث يحوم حول الكوكب الحديث التشكيل والذي يحيط بالنجوم الشباب. حيث ان اكتشاف البلورات في السحابة الخارجية لنجم بروتو يثير المنهار المثير للدهشة بسبب درجات الحرارة في السحابة،حيث يبلغ حوالي -280 درجة فهرنهايت (170 درجة مئوية تحت الصفر). حيث قاد هذا الفريق من علماء الفلك التكهن السحب قد تكون في الواقع قد نقلت البلورات.
وربما هذا يفسر أيضا نتائج المذنبات، والتي تشكلت في الضواحي المتجمدة من نظامنا الشمسي، حيث تحتوي على نفس النوع من البلورات. حيث يتم توليد المذنبات في المناطق التي يتم تجميد المياه فيها ، وأكثر برودة بكثير من درجات الحرارة القاسية اللازمة لتشكل البلورات ، وحوالي 1300 درجة فهرنهايت (700 درجة مئوية). حيث ان النظرية الرائدة حول كيفية الحصول على بلورات المذنبات هي أن المواد في نظامنا الشمسي الشباب تختلط معا في قرص الكوكب المتشكل حديثا .
وتمت هذه الملاحظات من قبل سبيتزر قبل أن تستخدم في التبريد السائل في مايو 2009 وبدأت مهمتها الدافئة.
أن مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في باسادينا، كاليفورنيا، يدير مهمة تلسكوب الفضاء سبيتزر لبعثة الوكالة لمديرية العلوم في واشنطن. أما عمليات العلم والعمليات تجري في سبيتزر في مركز العلوم في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا.و يدير معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا مختبر الدفع النفاث لناسا.