مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
337
|
قسم الاخبار في المركز |
1432/07/05
1096
|
طباعة
نماذج تشكيل النظام الشمسي الجديد
يتسائل علماء الكواكب ولفترة طويلة لماذا المريخ يبلغ حجمه حوالي نصف عشر حجم كتلة الأرض. وهو جيران لنا مجاور في النظام الشمسي الداخلي،حيث انه ربما قد تشكلا في الوقت نفسه تقريبا، لماذا لا يشبه المريخ الزهرة والأرض في الحجم والكتلة؟ حيث ان هذه الورقة نشرت في مجلة نيتشر هذا الأسبوع والتي يقدم فيها تفسيرا أول ومتماسك ، من خلال القيام بذلك، ويكشف عن تطور غير متوقع في الحياة المبكرة من المشتري وزحل أيضا.
حيث قاد الدكتور كيفن والش، وهو عالم أبحاث في معهد أبحاث الجنوب الغربي (SwRI)، الفريق دولي لأداء محاكاة للنظام الشمسي المبكر ، وتبين كيفية ان المشتري الرضيع قد هاجر إلى داخل 1،5 وحدة فلكية ( المسافة من الشمس إلى الأرض) ، وتجريد الكثير من المواد من المنطقة وتجويع من خلال اخذ المواد في تشكيل المريخ.
واضاف "اذا المشتري قد انتقلت إلى الداخل من مسقطه وصولا الى 1،5 من الشمس، ومن ثم استدارعلى زحل عندما تكون نتيجة نماذج أخرى تشير في نهاية المطاف الى الهجرة نحو الخارج في موقعه الحالي، لاقتطاعه توزيع المواد الصلبة في النظام الشمسي الداخلي" . كما يقول والش.
واضاف "ان المشكلة هي ما إذا كانت الهجرة إلى الداخل والخارج من كوكب المشتري عن طريق المنطقة 2 حتي 4 يمكن أن تكون متوافقة مع وجود حزام للكويكبات اليوم، في هذه المنطقة نفسها، لذلك بدأنا القيام بعدد كبير من عمليات المحاكاة.
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بأن النتيجة كانت رائعة" كما يقول والش. "حيث ان المحاكاة لدينا ليس فقط انها أظهرت أن الهجرة من المشتري كان متفقا مع وجود حزام الكويكبات، ولكنها أوضحت أيضا خصائص الحزام التي لم تفهم من قبل."
حيث يتم ملأ حزام الكويكبات من نوعين مختلفين جدا من الركام، والهيئات الجافة جدا وكذلك الأجرام السماوية الغنية بالمياه المشابهة للمذنبات. وأظهر والش والمتعاونين معه بأن مرور كوكب المشتري المنضب ومن ثم إعادة ملأه بمنطقة حزام الكويكبات الداخلية مع الحزام الهيئات الناشئة بين 1 و 3 وكذلك الحزام الخارجي بين الهيئات الناشئة وما وراء الكواكب العملاقة، ينتج فروق ذات دلالة إحصائية تركيبية قائمة اليوم عبر الحزام.
أن المتعاونين مع والش يدعون الى محاكاة "سيناريو المسمار الكبير ،" من التغير المفاجئ في حركة كوكب المشتري في 1،5 ، حيث شأنه في ذلك شأن تغير اتجاهه والمراكب الشراعية حول العوامة. كما يدعم هجرة الكواكب الغازية العملاقة التي لدينا عليها ملاحظات كثيرة عن الكواكب الموجودة خارج المجموعة الشمسية والتي وجدت متفاوتة على نطاق واسع وتيتراوح بين نجوم الأم، مما يعني ضمنا هجرة هذه الكواكب في أماكن أخرى من الكون.