مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
345
|
قسم الاخبار في المركز |
1432/07/15
980
|
طباعة
ثقب أسود يلتهم النجوم ويقذف الطاقة عبر 3.8 بليون سنة ضوئية
قام تلسكوب الفضاء هابل، والقمر الصناعي سويفت بالأشعة السينية مع مرصد شاندرا، وعلماء الفلك في جامعة وارويك من التقاط أشارة سريعة من منظار سويفت عن انفجار في 28 مارس، 2011.
ويقول جاك نيكلسون مبتهجا "إن UFO يعود مرة ثانية." ولكن هذه المرة ليست UFO... انها صرخة الموت لنجم يتم استهلاكه من قبل الثقب الأسود. وكانت الاشارة مجرد بداية لسلسلة من التفجيرات للاشعة السينية و التي تحولت إلى الحدث الأكبر والأكثر أضاءة مسجلة حتى الآن في مجرة بعيدة.
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بن هذا الانفجار منشئة 3.8 مليار سنة ضوئية من الأرض في اتجاه كوكبة دراكو، حيث ظل الشعاع يتألف من الطاقة العالية والأشعة السينية وأشعة غاما الرائعة لمدة أسبوعين بعد وقوع الحدث الأولي.
يقول الدكتور اندرو ليفان، الباحث الرئيسي على هذه الورقة من جامعة وارويك، "على الرغم من قوة هذا الحدث الكارثي لكن ما زلنا نتوق لرؤية هذا الحدث لأن نظامنا الشمسي يقع في أسفل الكون الواحد من هذا الطاقة النفاذة ".
ونشرت نتائج دراسة الدكتور ليفان اليوم في مجلة العلوم في ورقة بعنوان "الفورة الحساسة للألوان المضيئة جدا من نواة لمجرة بعيدة".حيث ان استنتاجاته لا يترك مجال للشك في مصدر الحدث وتم تصنيفها على أنها فرنك +57 1644.
"إن التفسير الوحيد حتى الان الذي يناسب حجم وكثافة، مقياس الوقت ، ومستوى التقلب في حال لاحظ، هو أن الثقب لاأسود الهائل في مركز المجرة قد سحب نجم كبير ومزقه إربا بسبب عرقلة المد والجزر .