مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
346
|
قسم الاخبار في المركز |
1432/07/16
785
|
طباعة
النظر الى الجانب الاخر من القمر
بعد أربعة عقود من الهبوط على سطح القمر لاول مرة ، فأن الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية من الطبيعي ان يبقى لغز رائع. حيث قام وقد من متخصصين من أوروبا والولايات المتحدة تبحث في وكالة الفضاء الأوروبية عن اقتراح ارسال البعثة القمرية لاندر لمعرفة كيفية الحصول على المياه والموارد الأخرى المضطربة على القمر.
حيث تعمل أوروبا على تطوير التكنولوجيا لمهمة المسبار القمري، تمهيدا لرحلة القمر استعدادا لاستكشاف الانسان لخارج المدار الأرضي. ويقول برونو غارديني من وكالة الفضاء الأوروبية "طموحنا هو أن نرى يوما واحدا في الفضاء على القمر" ،.
ومن المتوقع أن تنطلق هذه البعثة في عام 2018 ، حيث ستنطلق هذه المركبة الغير مأهولة للذهاب بالقرب من القطب الجنوبي للقمر
وبعبارة اخرى يقول برونو "، أن هذه هي المهمة التي من شأنها أن توفر لاوروبا الهبوط على الكواكب كنوع من التكنولوجيا في المستقبل."
أن المتخصصين ، بما في ذلك العلماء المرموقين المعروفين الذين عملوا في برنامج ابولو، قد تم جمعهم مؤخرا في وكالة الفضاء الأوروبية في مركز التكنولوجيا ESTEC في هولندا لمناقشة هذه المهمة.
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بأن هذه المركبة التي ستهبط على القمر ستعالج الجوانب الرئيسية للبيئة الفريدة من نوعها على سطح القمر : الاشعاع والغبار والمواد المتطايرة وغيرها.
مثل المياه، وهي تلك المكونات الكيميائية الحساسة التي ظل اختفائها في ظروف معينة وغامضة مثيرة للتساؤلات.
ويقول برونو "لتحليل المواد المتطايرة أو الماء الذي يتم سوف يتم جمعه من أنحاء سطح القمر المختلفة في كميات صغيرة جدا ، وعلينا أن نأخذ هذه العينات من المواد التي نجدها على السطح وتحليلها في الموقع ".
وحولت البعثات الأخيرة رأينا في القمر. ومثلت و بشكل جيد هذا العصر الجديد من العلوم القمرية التي كتبها كولين بيلينجر. وقد بدأت مسيرته في تحليل عينات من الصخور القمرية لبرنامج أبولو ، وهو الآن أستاذ في علم الكواكب في الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة.
نحن بالتأكيد لا تعرف من أين يأتي الماء من الأسفل حتى يصل هناك على السطح حيث نحتاج الى القيام بالمزيد من التجارب. وهذا هو سبب اهمية لاندر القمرية كما يلاحظه الأستاذ بيلينجر.
اختارت وكالة الفضاء الأوروبية القطب الجنوبي باعتباره موقع الهبوط لسببين رئيسيين. اولهما، هناك فترات طويلة من الإضاءة التي من شأنها أن تسمح للمركبة الهبوط إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية وحدها.
ثانيا ، يخلص برونو ال انه : "سوف نذهب إلى مكان مختلف جدا عن استكشاف المناطق الاستوائية في عهد أبولو، وإعطاء العلماء فرصة للقيام بتجارب جديدة والحصول على رؤى جديدة تماما".