مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
356
|
قسم الاخبار في المركز |
1432/07/29
952
|
طباعة
صدأ المركبة المريخية قد يكون نقطة مهمة للدلالة عن الماء في الماضي
يطلق على الكربونات على انها معدنية و تنتشر في تشكيلات المياه المغمورة,سواء هنا على الأرض، أو على سطح المريخ. حتى الآن لم يتم العثور سوى على عدد قليل من الكربونات على المريخ، ولكن العلماء بدأوا بالشك في أنه كان مختبئا طوال الوقت تحت طبقة رقيقة من أكسيد الحديد. لأن الصدأ لا ينام.
ويقول جانيس بيشوب ، عالم الكواكب في مركز أبحاث ناسا في مركز اميس في معهد SETI في موفيت فيلد بولاية كاليفورنيا بإن عقلانية وجود الحياة على المريخ تعتمد على ما إذا كان الماء السائل منقط على مناظرها الطبيعية لآلاف أو ملايين السنين" ويضيف قائل" انه ومن الممكن أن نعتمد على فكرة هامة، وهي وجود الكربونات ، حيث قد وفر إلى حد كبير على المحققين محاولة معرفة ما إذا كان الماء السائل قد تجمع مرة واحدة على الكوكب الأحمر".
كيف يأتون إلى هذا الاستنتاج؟ وذلك من خلال دراسة الظروف المماثلة التي وجدت على الصخور في صحراء موهافي. لأن الظروف القاحلة الموجوده في هذا الصحراء مشابهة لبيئة المريخ، حيث افترض المحققين بأن الكربونات تختبأ وراء القشرة الخارجية للصدأ.
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكيو (A.R.C) بان هذه البيانات الجديدة قد جأئت إلى النور في وقت سابق من هذا العام عندما قام كريس مكاي وهو عالم الكواكب في أميس بجمع عينات من منطقة تسمى تل الأحمر الصغير.
ويقول مكاي "عندما نقوم بفحص الصخور الكربونية في المختبر ، وأصبح واضحا أن الجلد قد يحتوي على أكسيد الحديد الذي يعيق عملية البحث عن أدلة لتاريخ الكوكب الأحمر الهيدرولوجية".
ولكن ليس كل الصدأ قد تم العثور عليه ولكن كان هناك أيضا وجود عدد من الطحالب الخضراء المزرقة المقاوم للجفاف. هذا يعني ضمنا, بيولوجيا بأن طلاء أكسيد الحديد قد امتد للفترة الزمنية التي يمكن أن يكون فيها المريخ قد دعم مثل هذا الشكل من أشكال الحياة.ويحمي الكائنات الحية في صحراء موهافي من الأشعة فوق البنفسجية القاتلة طلاء أكسيد الحديد" ، وقال مكاي. "قد لعبت هذه الآلية دورا في البقاء على قيد الحياة إذا كانت هناك على المريخ حياة ولمرة واحدة فقط ".
وقال مكاي "ولتحديد أفضل لمدى ودائع الكربونات على سطح المريخ، وبالاستدلال القديم على وفرة الماء السائل، نحن بحاجة للتحقيق في الخواص الطيفية من الكربونات المختلطة مع المعادن الأخرى" .
مثل كل انواع الصدأ ، كانت المركبات الفضائية المختلفة على سطح المريخ منOpportunity و Spirit وغيرها، تستخدم أداة لطحن عينات محددة بمحركات "نظيفة" قبل الفحص الطيفي. وكل هذه البحوث هي للأمعان النظر في الحياة الممكنة على سطح المريخ.