مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
365
|
قسم الاخبار في المركز |
1432/08/09
931
|
طباعة
دارسة : القمر قد يحتوي على مياه اكثر مما كان يعتقد
قالت دراسة بأن سطح القمر قد يكون فيه الماء أكثر بكثير مما كان يتوقع ، وربما بقدر ما على الأرض في بعض المناطق ، وفي هذا الاكتشاف القى بظلاله من الشك على عقد طويل من النظريات حول كيفية تشكيلها.
وكان يعتقد ولفترة طويلة ان القمر مترب ، ومكان جاف حتى قبل سنوات قليلة مضت عندما تم اكتشاف المياه المجمدة هناك لأول مرة.
الآن العلماء في جامعة Case Western Reserve ، وفي مؤسسة كارنيجي للعلوم ، وجامعة براون يعتقدون بان هناك مياه اكثر ب 100 مرة في عمق القمر أكثر مما كان يعتقد سابقا.
حيث درس العلماء عينة من "تربة الزجاج البرتقالي" ، التي تشكلت أثناء الثورات المتفجرة على سطح القمر قبل 3700000000 منذ سنوات ، وحصد من قبل رواد الفضاء الأمريكية خلال بعثة ابولو 17 عام 1972 ، وكانت من وقتها آخرزيارة القمر.
حيث استخدموا ادوات القياس الدقيقة ، وتدعى أيون 50 L NanoSIMS مسبار مجهري ، لدراسة الادراج الذائبة القمرية ، أو البتات صغيرة من الصخور المنصهرة.
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية(A.R.C ) بانه وخلافا لمعظم الرواسب البركانية ، وفأن enshrouded في الحالات التي تحافظ على وضوح الشمس في الماء أثناء اندلاعها بدلا من السماح لها للهروب.
ويقول المؤلف المشارك جيمس فان الأورمان ، أستاذ العلوم الجيولوجية في القضية الغربية.
"ان هذه العينات تقدم لنا أفضل إلاطرمن كمية المياه في المناطق الداخلية من القمر" ويضيف قائلا:-"يبدو من الداخل تكون مشابهة جدا إلى داخل الأرض ، عما نعرفه عن وفرة المياه".
في نفس الفريق نشرت هذه الورقة في مجلة نيتشر في عام 2008 ، واصفا اياها بأول دليل لوجود الماء في النظارات البركانية التي عادت للبعثات أبولو.
ويقول المؤلف المشارك البرتو سال "ان خلاصة القول هي أنه في عام 2008 ، قلنا فيها بأن محتوى الماء البدائي في الصهارة القمر يجب ان يكون مماثلا لمحتوى الماء في الحمم القادمة من الأرض المنضب الوشاح العلوي" ،ويضيف "أما الآن ، قد ثبت لنا أن القضية هي واقع".
في حين أن هذه النتائج تؤكد النظرية الطويلة التي عقدت بين القمر والأرض جذورا مشتركة ، فإنها أيضا تلقي الشك على الفكرة القائلة بأن القمر قد تشكل بعد قطعة من الأرض وفكه عنها ، وفقدان الكثير من الرطوبة في درجة حرارة عالية العملية.
"هذا البحث الجديد يبين أنه يجب إعادة تقييم جوانب هذه النظرية" ، كما تقول الدراسة.
أن النتائج التي تمولها وكالة ناسا تثير أيضا تساؤلات حول النظريات التي وجدت في حفر الجليد في القطبين القمر قد يكون ناجما عن سقوط النيازك ، مما يشير إلى بعض من ذلك قد يأتي من اندلاع صهارة القمر.
وأعلنت وكالة ناسا في عام 2009 ان اثنين من المركبات الفضائية ارسلتا قد تحطمتا على سطح القمر حيث اكتشفتا المياه المجمدة على سطح القمر للمرة الأولى .