مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
423
|
قسم الاخبار في المركز |
1432/11/20
1249
|
طباعة
عيون روسيا على القمر لأقامة قاعدة على سطحة
في الوقت الحاضر، يبدو أن ناسا وضعت جانبا طموحاتها في العودة الى القمر مع بعثات الإنسان. ولكن روسيا قد تنظر في ارسال رواد فضاء الى سطح القمر لاقامة مستعمرة بواسطة استخدام الكهوف والأنفاق البركانية الطبيعية.
وقال رائد الفضاء المخضرم سيرجي كريكاليف، ونقلت في مقال رويترز "اذا تبين ان القمر يحتوي على عدد من الكهوف التي يمكن أن توفر بعض الحماية من الاشعاع وزخات الشهب، فإنه يمكن أن تكون الوجهة ألاكثر إثارة للاهتمام مما كان يعتقد سابقا" ،
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بأن كريكاليف قد خدم على متن محطتي الفضاء المختلفتين ، وطار على متن المكوك الفضائي. الآن هو يقود رواد الفضاء الروسي ستار سيتي في مركز تدريب خارج موسكو. وناقش العلماء الروس قاعدة القمر المحتملة حول مستقبل رحلات الفضاء المأهولة.
أن الصورة أعلاه هي من مركبة استكشاف القمر وتظهر كهف أو حفرة وجدت في بحر الهدوء. ويقدر العلماء ان عمق الحفرة أكثر من 100 متر ، كما تم العثور على كهوف أخرى عديدة مع المركبة الفضائية المدارية. حيث اصبح العلماء يدرسون صور القمر لتحديد ما إذا كان أمتداد أنبوب الحمم لا يزال موجودا تحت السطح.
"أن هذا الاكتشاف الجديد يؤكد أن القمر قد يكون الجسم المسامي الذي لا يمكن أن يغير كثيرا من نهجنا في تأسيس قواعد قمرية" ، ويضيف كريكاليف. "لن تكون هناك أي حاجة لحفر تربة القمر، وبناء الجدران والسقوف.
ونقلت رويترز عن العالم الروسي بوريس كريوتشكوف قوله انه يمكن أن يبنى أول المستعمرات القمرية بحلول عام 2030.
أن كريكاليف لديه اكثر من عامين من الوجود في الفضاء حيث كانت أول رحلة له وامتدت لمدة طويلة إلى محطة مير الفضائية السوفياتية في عام 1988 ، وقال انه يعود إلى الوراء في رحلة مير ابتداء من شهر مايو عام 1991 وعودته الى الارض فى مارس 1992. في حين انه كان في المدار ، وبعدها تفكك الاتحاد السوفياتي وأصبح اسمه محطة مير الفضائية الروسية.
وقد أصبح أول من يطير بالمكوك الروسي في بعثة 60 STS في فبراير 1994.وبعدها تولى المكوك رحلته الثانية إلى محطة الفضاء الدولية يوم STS - 88 في ديسمبر 1998.حيث كان عضوا في طاقم المحطة 1 إكسبيديشن، والتي إطلاقت في تشرين الاول من عام 2000 وعاد الى الارض في مارس 2001.