مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
447
|
قسم الاخبار في المركز |
1433/01/16
2392
|
طباعة
دراسة توضح أمكانية العيش على جزء كبير من المريخ
أكد العلماء الاستراليين الاثنين في دراسة للظروف على المريخ لدراسة الكوكب الاحمر بأن "مناطق واسعة" على المريخ يمكن البقاء فيها على قيد الحياة.
حيث أن الفريق تشارلي لاينويفر ، من الجامعة الوطنية الاسترالية ، وبأستخدام نماذج مقارنة من لظروف الحرارة والضغط على الأرض مع تلك الموجودة على سطح المريخ لتقدير كيف يمكن العيش فيه مثل الكائنات الحية.
وقال تشارلي لاينويفر "ما حاولنا القيام به ، بكل بساطة ، أن نأخذ تقريبا كل المعلومات التي يمكن وضعها معا وفهم الصورة الكبيرة بما يتفق مع ان تكون هناك حياة على كوكب المريخ ام لا ؟.
"والجواب بسيط هو نعم... هناك مناطق كبيرة من كوكب المريخ والتي تتوافق مع الحياة البرية."
وقال تشارلي لاينويفر أن الدراسات السابقة قد اتخذت "القطعة" النهج من خلال دراسة مواقع معينة على سطح المريخ بحثا عن علامات على الحياة ، وبحثه هو "تجميع شامل" للكوكب بأكمله باستخدام عقود من البيانات.
حيث تم العثور على المياه المجمدة في القطبين على كوكب المريخ ودراسة وفحص ANU من الكوكب الذي يمكن من خلاله إدامة المياه "التي يمكن أن تكون صالحة للسكن من قبل الأرض مثل المعايير التي تشبه الأرض كالميكروبات".
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بأن الضغط البيئي المنخفض في المريخ يعني أن المياه لا يمكن أن توجد كسائل وسوف تتبخير على السطح ، ولكن تشارلي لاينويفر قال بأن الظروف تحت الأرض و وزن التربة يعطي ضغط أضاف المطلوب.
ومتوسط درجة الحرارة السطحية على كوكب المريخ ، والجار الأقرب للأرض ، هو- 63 درجة مئوية (81 فهرنهايت تحت الصفر).
وقال تشارلي لاينويفر في دراسته " كان أفضل تقدير ينشر بعد عن كيفية لعيش على المريخ هو الميكروبات الأرضيةوالنظر في تطور الحياة الميكروبية.
وقال."انها ليست مهمة إذا كنت تريد معرفة ما هي قوانين الفيزياء ، وترغب في التحدث مع بعض الأجانب الأذكياء الذين يمكن بناء سفن الفضاء من خلالها" .
واضاف "اذا كنت مهتما في أصل الحياة ، ومدى احتمال الحياة لتبدأ على الكواكب الأخرى ، هذا هو ذات الصلة هنا".
أن مركبة ناسا Curiosity ، هي أكبر مستكشف الي الأكثر تطورا على الإطلاق ، في طريقها إلى المريخ ، في أغسطس 2012.
حيث ان هذه المركبة لديها شعاع ليزر لانطلاق نحو الصخور ومجموعة من الأدوات لتحليل محتوياتها ، وكذلك الذراع الروبوتية ، الحفر ، وآلات تصوير وأجهزة استشعار لتمكينها من تقديم تقرير عن حالة الطقس والإشعاع في الغلاف الجوي للمريخ.
وقال تشارلي لاينويفر أن بعثة ناسا "للأسف" لم يكن لديها القدرة على الحفر عميقا بما فيه الكفاية للعثور على الحياة وعلى غرار دراسته ولكن Curiosity ستكون قادرة على فحص ما لا يقل عن حواف و أعماق فوهة البراكيين على المريخ.