قام رائدا فضاء بمهمة سير خارج محطة الفضاء الدولية يوم الاثنين لاصلاح نظام التبريد بالمحطة في ثالث مهمة سير لاستبدال مضخة معطوبة.
وخرج مهندسان من المحطة وهما دوج ويلوك وتراسي كولدويل ديسون في ثالث مهمة خلال عشرة أيام في محاولة لحل المشكلة التي عطلت نصف خطوط التبريد بالمحطة.
وكان الاغلاق في 31 يوليو تموز تسبب في اتخاذ اجراءات لترشيد الطاقة مما تسبب في تعطيل التجارب العلمية وتركت المحطة دون العديد من النظم الاحتياطية.
ورغم أن المشكلة لم تشكل أي خطورة على الطاقم فان ادارة الطيران والفضاء (ناسا) كانت مهتمة باعادة المحطة الى كامل طاقتها. وكان الاصلاح صعبا عما كان يعتقد في السابق.
وفي أولى مهام السير في السابع من اغسطس اب لم يتمكن ويلوك من نزع تركيبات للفصل السريع في واحدة من خطوط الامونيا بنظام التبريد. وعاد ويلوك وكولدويل ديسون للمحطة في 11 اغسطس اب لاستكمال العمل لازالة وحدة المضخة المعطلة وهي المسؤولة عن دفع الامونيا في الخطوط. وانتهت مهمة السير بازالة المضخة القديمة ولكن لم يتم بعد تركيب الجديدة.
وأثناء المهمة التي جرت يوم الاثنين واستمرت سبع ساعات و20 دقيقة ثبت الرائدان مضخة احتياطية وتوصيلات كهربائية وخطوط للسوائل.
وقال اوسكار كولر وهو من مهمة المراقبة في مركز جونسون الفضائي في هيوستون "تبدو المضخة جيدة بعد تشغيلها."
وقال روب نافياس المتحدث باسم ناسا انها تأمل الان في اعادة المحطة الى كامل طاقتها بحلول الخميس.
وامام ادارة الطيران والفضاء مهمتان مكوكيتان لاستكمال المحطة التي ستتكلف مئة مليون دولار وهو مشروع تشارك فيه 16 دولة منذ عام 1998 ولا يزال قيد الانشاء على ارتفاع 355 كيلومترا فوق سطح الارض.
ومن المقرر ان يقوم مكوك الفضاء ديسكفري برحلته الاخيرة للمحطة في نوفمبر حاملا وحدة ليوناردو للتخزين وقطع غيار وتجهيزات. ومن المتوقع ان يتبعه مكوك الفضاء انديفر في فبراير شباط بتجربة الفا ماجناتيك سبتكتروميتر الفيزيائية.