1403/09/01 - 18 جمادى الاولى 1446 - 2024/11/21
العربیة فارسی

Astronomical Research Center (A.R.C.)

مرکز البحوث و الدراسات الفلکیة
466 | قسم الاخبار في المركز | 1433/02/11 1093 | طباعة

المزيد من "الأرضية الجوفاء" على عطارد

أظهرت أحدث صورة مميزة من سفينة الفضاء ميسينجر التابعة لناسا، التي ستكمل عامها الأول في وقت لاحق من هذه السنة في المدار حول عطارد ، وتبين الذروة المركزية لل78 ميلا (138 كيلومترا) Eminescu وهي عبارة عن حفرة واسعة تحيط بها أكثر من تلك الالوان السطحية الزاهية الملونة ميزات والتي أطلق عليها اسم "الهولو ". في الواقع فهي ملونة بلون أزرق فاتح، وقد تكون هذه العلامات المجوفة ناتجة عن عملية تآكل فريدة لعطارد بسبب تكوينه وقربه من الشمس.

وجاءات أول المشاهدات لاول مرة في سبتمبر من العام الماضي ، وقد تم الآن معرفة هذه الارض المجوفة التي تم تحديدها في العديد من المناطق عبر عطارد. وأظهرت الصور التي وصلت في السابق البقع المضيئة الوحيدة، ولكن بمجرد دخول ميسينجر المدار في مارس من عام 2011 بدأ التصوير بصورة عالية الدقة لسطح عطارد وأصبحت واضحة أن هذه الميزات كانت شيئا جديدا تماما.

ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) بأن عدم وجود الحفر داخل التجاويف يبدو أنها تشير إلى أنها عبارة عن ميزات صغيرة السن نسبيا. في الواقع، فإنها قد تكون جزءا من العملية التي لا تزال حتى الآن.

وقال ديفيد بلويت من جامعة جونز هوبكنز من مختبر الفيزياء التطبيقية (APL)."أن تحليل الصور وتقديرات المعدل الذي قد أدت الى هذا التكوين أدى إلى تزايد الاراضي المجوفة والتي أدت الى استنتاج مفاده أنه يمكن أن تكون قد تشكلت بنشاط اليوم"

هناك فرضية واحدة وهي أن هذه التجاويف تتشكل من المواد الموجودة تحت سطح الأرض أثناء إنشاء الحفر، وتتجمع حولها وهي الأكثر شيوعا بنظر العلماء. ويجري هذا الكوكب على مقربة من الشمس بمسافة (29 مليون مليون كيلومتر في miles/46 الأقرب) والتي تفتقر إلى الغلاف الجوي الواقي لها مثل الأرض ، ويجري باستمرار على سطح عطارد الرياح الشمسية القوية. بلاهوادة تيارات من الجسيمات المشحونة التي تسمى حرفيا "الرملي" وهي عبارة عن مواد متطايرة تتعرض قبالة سطح الكوكب!

أن الصورة أعلاه تظهر مساحة حوالي 41 ميلا (66 كم). فقد كانت تتناوب على تعزيز المنظور.