أن شهر أيار هو أفضل وقت في محاولة كشف بقعة والتي تعد واحدة من الأسرار التي لم تحل الى الان والأكثر ديمومة في نظامنا الشمسي. وهو الضوء الرمادي هو عبارة عن توهج خافت ينظر في الجزء الغير المضاء من الزهرة، وهو الاكثر شيوعا والذي لوحظ في في السماء مساء، كما هو الحال الآن. لكن لا أحد يعرف حقا ما هي أسباب ذلك الضوء.
وقد لوحظت هذه الظاهر لأول مرة في عام 1643، من قبل عالم الفلك الإيطالي ريشيلو جيوفاني باتيستا. وعلى الرغم من أن علماء الفلك قد لاحظوه كثير وذكروا مشاهداتهم قبل 369 منذ ذلك الحين، بما في ذلك السير وليام هيرشيل، ومؤخرا، السير باتريك مور، وقد فشلت العديد من الآخرين لرؤية التأثير، مما أدى إلى مزاعم بأن ذلك يرجع إلى شيء أكثر من خطأ المراقب، وهما ، أثر الغلاف الجوي أو عطل المعدات.
ويذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية (A.R.C ) كما تقدم أنه في هذا الشهر، سيقوم الزهرة بالاقتراب من الشمس، وعلى استعداد للعبور على 05-06 يونيو، ومرحلة هذا الكوكب الهلال ستزيد في قطر خلال شهر، من 37 إلى 56 arcseconds arcseconds. أن هذا المرور هوالخيار الأفضل لعلماء الفلك يأملون في القاء نظرة عابرة بأستخدام شريط occulting لقطع الطريق على الهلال المشرق، مما يجعل أي توهج موجودة على جزء غير المضاءة من كوكب الزهرة، وأكثر وضوحا.
هناك الكثير من الجدل والعديد من النظريات في قضية الضوء الرمادية. من خلال منظار عن رؤية توهج خفي أخضر وأشار الى أنه يمكن أن يتم إنتاجها على أنها من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس الذي يولد انشقاقات في جزيئات من ثاني أكسيد الكربون، ومن المعروف أن المشترك في جو الزهرة هو أول أكسيد الكربون والأكسجين، ولكن انبعاث الضوء الأخضر كما يعتقد يعيد توحيد الأكسجين لتكوين O2 خافت جدا لشرح تأثير. وهذه النظرية هي ألاكثر ترجيحا .