أكد علماء الفلك البريطانيين بأن مصدر الاشعة السينية الموجودة في المجرات البعيدة تعزز نظرية نشوء نوع وفئة جديدة من الثقوب السوداء.
وذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية A.R.C بأن مجموعة من علماء الفلك الدوليين في المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية , وبقيادة جامعة لستر, أستطاعت من أيجاد الدليل حول سطوع أقوى وأبعد واشد مصدر للاشعة السينية الفائقة الاضاءة. كما أعلنت عنه الجامعة يوم الاربعاء.
وسمي هذا الاشعاع HLX-1 , حيث أن مصدر الاشعة السينية في المجرة يبعد حوالي 300 مليون سنة ضوئية عن الارض, وان الاشد والاقوى سطوعا تشير الى انها قد تحتوي ما يريده علماء الفيزياء الفلكية بأطلاقهم عليها مصطلح ( الطبقة المتوسطة للثقب الأسود).
في حين أن وجود مثل هذه الفئة من الثقب الأسود مع الكتل التي يبلغ حجمها أضعاف بمئات ومئات الآلاف من المرات أكبر من الشمس ، قد أصبحت كنظرية, مثلها كمثل الثقوب السوداء التي لم يتم الكشف عنها بشكل صحيح , وكان وجودها مثار نقاش وجدل حاد في أوساط المجتمع الفلكية.
أن مصدر الاشعة السينية القوية قد أعتبرت من المرشحات الواعدة لكتل الثقوب السوداء المتوسطة, مع الكتل التي تقع بين كتلة الثقوب السوداء النجمية أي (حوالي أكبر 3-20 مرات من كتلة الشمس), حيث أن الثقوب السوداء الهائلة الحجم وجدت في مراكز معظم المجرات حوالي اكبر 1-1000000 مرات من كتلة الشمس.
ويؤكد الباحثون بأن كل مصادر الاشعة السينية القوية الشديدة التي تحتوي على كتل الثقوب السوداء المتوسطة لازالت غير مؤكدة.