في 1 أكتوبر 2025، أطلقت ناسا تجربة لاصطياد الكواكب الخارجية باستخدام بالون علمي من موقع فورت سامنر في نيو مكسيكو. على الرغم من الإغلاق الحكومي الذي بدأ في نفس اليوم، حصلت التجربة على إعفاء خاص للسماح بالإطلاق. بعد 20 ساعة، هبطت البالون في حقل بالقرب من إدموندسون، تكساس، في 2 أكتوبر.
ومع ذلك، بعد الهبوط، انتشرت تقارير إعلامية تفيد بأن البالون قد "تحطم" في تكساس. لكن، وفقًا للبروفيسور ستيفن باري، مدير مركز الفضاء في جامعة ماساتشوستس لويل، الذي كان يقف وراء الرحلة، فإن هذه التقارير غير دقيقة. وأوضح باري أن البالون هبط بنجاح في موقع مخطط له، وأنه لم يتعرض لأي أضرار كبيرة. وأشار إلى أن البالون كان مزودًا بجهاز تتبع GPS، مما سمح للفريق بتحديد موقعه بدقة بعد الهبوط.
وأضاف باري أن الهدف من التجربة كان اختبار جهاز "PICTURE-D"، وهو أداة علمية مصممة لدراسة الكواكب الخارجية. وأشار إلى أن التجربة كانت ناجحة وأن البيانات التي تم جمعها ستكون مفيدة في فهم أفضل للكواكب الخارجية.
في الختام، أكد باري أن البالون لم "يتحطم" في تكساس، بل هبط بنجاح كما كان مخططًا له، وأن التقارير الإعلامية التي أفادت بخلاف ذلك كانت مبالغًا فيها.
------------
المصدر : space.com