أكتشف علماء الفلك مخبأ يحتوي على 14 صخرة فضائية عملاقة خارج مدار نبتون وذلك من خلال الملاحظات المحفوظة في الارشيف لتليسكوب هابل الفضائي.
والصخورالجليدية المكتشفة حالها كحال الاجسام المكتشفة حاليا, والمعروفة بأسم trans- Neptunian objects (الاجسام العابرة لمدار نبتون) لانهم عادة يقعون خارج مداركوكب نبتون , وهذه الاجسام تتضمن أيضا كوكب بلوتو سابقا, حيث يصنف الان على انه كوكب قزم حاله كحال المذنبات التي اكتشفت مثل مذنب هالي الشهير.
وذكر قسم الاخبار في مركز البحوث والدراسات الفلكية A.R.C من أن معظم trans-Neptunian-objects (الاجسام العابرة لمدرا نبتون) تكون مضطربة وصعب العثور عليها أو تحديدها . وللعثور على مجموعة جديدة, بحث العلماء عن صور تليسكوب هابل التي التقطها لهذه الاجسام. وبعد هذه النجاح الاولي, من خلال هذا الاسلوب ومع مرور الوقت يمكن الكشف عن المزيد من المئات الاجسام العابرة لمدار كوكب نبتون.
وقال Cesar Fuentes رئيس الدراسة في جامعة ولاية اريزونا الشمالية "أن الاجسام العابرة لمدار نبتون تجعلنا مهتمين أكثر بها لانها تقوم ببناء الكتل من مخلفات تشكيل النظام الشمسي."
هذه الكتل والاجسام تكون مشابه للكويكبات ولكنها تقع في مكان بعيد جدا عن الارض. حيث أن هذه الكويكبات عموما تدور في داخل نظامنا الشمسي, والى الخارج من مدار كوكب المشتري.
ومن خلال قياس حركة الاجسام العابرة لمدار نبتون عبر السماء, تمكن علماء الفلك من حساب مدار كل جسم ومسافته عن الشمس, حيث كان الباحثين قادرين على حساب حجم كل جسم او كأئن بواسطة جمع الملاحظات عن مسافاتهم وسطوعهم وانعكاسهم.
حيث قال الباحثون بأن هذه الدراسة الاولية تناولت الثلث من الدرجة المربعة للسماء, وهذا يعني بان هناك مجال اكبر لعمل الدراسة الاستقصائية, وكان فويسنتس قد قال , وهو الذي كان سابقا في مركز Harvard-Smithsonian للفيزياء الفلكية بانه هو وزملائة عازمون على أكمال بحثهم عن الاجسام العابرة لمدار نبتون.
حيث قال ايضا," نحن قد أثبتنا قدرتنا على اكتشاف وتحديد خصائصها TNOs حتى مع البيانات المعدة لاغراض مختلفة تماما ".